اكتشاف أدوية جديدة لـ”التصلب اللويحي” والاكتئاب يزيد أعراضه

الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ الساعة ٥:٥٩ مساءً
اكتشاف أدوية جديدة لـ”التصلب اللويحي” والاكتئاب يزيد أعراضه

قالت استشارية المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ونائبة رئيس المجموعة السعودية الاستشارية لمرضى التصلب اللويحي الدكتورة ريم البنيان: إن مرض التصلب المتعدد هو مرض يسبب التهاباً في الجهاز العصبي المركزي وهو الدماغ والحبل الشوكي، ومعظم المصابين بالتصلب المتعدد ينتابهم بما يسمى بالهجمة attack وهي عبارة عن مرحلة وقتية تظهر فيها أعرض مرضية وتستمر عدة أسابيع وأحياناً أشهر، ثم قد تختفي تماماً أو تختفي جزئياً، وتختلف بالنسبة من شخص لآخر، إما أن تكون فقداناً في النظر في عين واحدة، أو ازدواج النظر أو ضعفاً في جهة من الجسم، أو صعوبة في التبول، أو مشاكل في الإحساس والتوازن.

وأشارت إلى أن المريض لا يحتاج فقط أدوية بل يحتاج علاجاً طبيعياً أو صحة نفسية وأحياناً دعماً اجتماعياً.

جاء ذلك خلال فعالية اليوم العالمي للتصلب المتعدد والتي نظمتها المجموعة السعودية الاستشارية لمرضى التصلب اللويحي المتعدد يوم أول أمس في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.

وأوضحت البنيان أن المرض يصيب سن الشباب ما بين (20 حتى 45 سنة) منوهة إلى وجود اكتشافات علاجية جديدة، حيث برز عدد من الأدوية الحديثة تساهم في التخفيف عن المرض.

كما ذكرت الأخصائية النفسية بمستشفى الأمل، ودكتوراه علم النفس العصبي، الدكتورة ليلى القصيري أن أبرز المخاوف التي تواجه مريض التصلب المتعدد هو أنه لن يستطيع الحركة أبداً، ولن يستطيع العمل أو الزواج، فهنا يأتي دور الطب النفسي في علاج مرضى التصلب اللويحي المتعدد.

وبينت القصيري “بمجرد أن المريض تشخص حالته ويعلم ما هو مرضه فيصيبه اكتئاب، ويبدأ عنده التساؤل لماذا أنا أصبت بهذا المرض، فيزداد لديه الإحباط وتكثر عنده الوساوس فهنا يكون دورنا في العلاج النفسي قبل العلاج الدوائي وأن عليه أن يتقبل وضعه ويعيش حياة طبيعية، ونقوم بعمل جلسات نفسية لكل مريض حسب حالته فبعضهم يحتاج جلسة كل أسبوعين، وبعضهم يحتاج جلسة شهرياً”، منوهة إلى أن بعضاً منهم غير متقبل لوضعه الصحي.

من جهته تحدث المريض -مؤيد العنيزي- عن حياته بعد إصابته بالمرض عام 2004 حينما كان عمره 38 عاماً فقال “في بداية الأمر كنت مصاباً بعيني فكنت أرى الأشياء مكررة وكان عندي تنميل في الجانب الأيمن وفي الأطراف وتم تشخيصي بإصابتي بالمرض، وبدأت أتعالج بالإبر”.

وحول وجود صعوبات في حياته العملية قال ” في البداية كانت حياتي عادية خلال السنتين الأوليين، لأن المرض كان متدرجاً، وبعد ذلك بدأت أتعب لأني أصبحت لا أستطيع المشاهدة وبدأت يدي تضعف وأصبحت الحركة صعبة فبدأت أستخدم الكرسي، وكانت إدارة العمل جداً متعاونين معي لأنهم عرفوا معنى مرضي، ولكن من المهم أن تعلم أنك أفضل من غيرك، فلا تحزن لأن ذلك سيؤثر عليك”.

وطالب مؤيد أن يكون هناك سلاسة في السماح بالتقاعد لمرضى التصلب المتعدد، منوهاً أن في أمريكا يسمح للموظف المريض بالتصلب بالتقاعد بسبب مرضه.

 

 

يشار إلى أن المجموعة الاستشارية تهدف إلى دعم الأطباء والمعالجين لمرض التصلب المتعدد من ناحية التوعية عن مستجدات الأدوية، ودعم للمرضى من ناحية الإجابة عن أسئلتهم، حيث تشارك المجموعة في المؤتمرات المختصة بالأعصاب وغيرها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو ريماس

    اللهم اشف ريناد ومرضى المسلمين

  • ابوخالد السعودي الدمام

    يارب تشفي كل مريض

  • مراد

    هل للمرض علاج تام

  • القلب الحنون

    يارب إذهب البأس وشافي أنت المشافي
    يارب شافي أختى ولا تبقى سقما

  • ابو عبد الشافى عبدالله محمد

    السلام عليكم
    الله يوفقكم
    الله يشفيكم
    الله يحفظكم
    قرات وسماع القران وارقىه الشرعيه وشرب ماءزمزم
    وشرب زيتون بنية الشفاء
    الله شفى كثير من المرضى
    كذالك …
    يوجد طبيب فى الاردن الله شفى بعلاجه كثير من المرضى
    الله معكم
    اخولكم
    يدعو الله الخير لكم
    ا

  • Saad

    السلام عليكم ، اخوي ممكن اسم الطبيب او رقم هاتفه .، وشكرا لك