الشورى يطالب “الخطوط “بتحسين الأوضاع الوظيفية للطيارين ومساعديهم‬

الإثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٢:١٧ مساءً
الشورى يطالب “الخطوط “بتحسين الأوضاع الوظيفية للطيارين ومساعديهم‬

طالب مجلس الشورى -خلال جلسته العادية السابعة والثلاثين، التي عقدها اليوم الإثنين، برئاسة رئيس المجلس، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ- المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، بتقديم خطة زمنية لتوطين وظائف الطيارين، والعمل على تحسين الأوضاع الوظيفية لهم ولمساعدي قائدي الطائرات والملاحين، من ترقيات وامتيازات مشجعة.

وجاء ذلك في قرار أصدره المجلس، بعد أن استمع لوجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة للعام المالي1433/1434هـ، التي تلاها رئيس اللجنة الدكتور سعدون السعدون.

كما طالب المجلس -في قراره- المؤسسة بالتعجيل في تخصيص حساب إلكتروني خاص لكل مستفيد في القطاعين الحكومي والخاص، يشمل رصيد التذاكر والرصيد المالي، ويمكن التحويل منه إليه، بما يحقق تطوير وشمولية الخدمات الإلكترونية.

وأكد المجلس -في قراره- على أن تضمّن المؤسسة تقاريرها السنوية القادمة، معلوماتٍ مفصلة عن برامج التخصيص، تشمل البرنامج الزمني للانتهاء من تخصيص شركة النقل الجوي.

وتضمن قرار المجلس، دعوة المؤسسة إلى القيام باستطلاعات الرأي، عن طريق جهة وطنية متخصصة للاستفادة منها في رفع مستوى الخدمة ورضا المسافرين، وتضمين النتائج في تقاريرها القادمة.

وقرر المجلس الموافقة –بالأغلبية- على التوصية الإضافية التي قدمها عضو المجلس -الدكتور طارق فدعق- التي تنص على مطالبة الخطوط السعودية بإنشاء برنامج للمسؤولية الاجتماعية.

وانتقل المجلس -بعد ذلك- لمناقشة تقرير لجنة الشؤون الخارجية، بشأن مقترح مشروع نظام عقد الاتفاقيات الدولية في المملكة، المقدم من عضو المجلس -الدكتور صدقة فاضل- بموجب المادة الـ(23) من نظام المجلس، الذي تلاه رئيس اللجنة، معالي الدكتور خضر القرشي.

ويهدف النظام -الذي يتكون من ثماني عشرة مادة- إلى إعطاء رأي المجلس أهمية في الاتفاقيات الدولية التي تعرض على المجلس، وأن يتضمن نظام عقد الاتفاقيات الدولية في المملكة، نصاً صريحاً وواضحاً يجعل للإجراءات -المتخذة في المرحلة التالية للتوقيع- معنى وفائدة.

وبعد طرح تقرير اللجنة بشأن مشروع النظام المقترح للنقاش، استمع المجلس لعدد من المداخلات، قدمها عدد من الأعضاء، أيد غالبيتهم مشروع النظام، وقدموا بعض الملاحظات على عدد من مواد المشروع، رأوا فيها تعزيزاً لدور المجلس في مناقشة الاتفاقيات الدولية.

وفي نهاية المناقشات، وافق المجلس على منح لجنة الشؤون الخارجية مزيداً من الوقت، لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات، والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة. وكان المجلس قد وافق -في مستهل الجلسة- على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والوقاية المدنية، بين وزارة الداخلية في المملكة، ووزارة الداخلية المغربية، وذلك بعد أن استمع المجلس لتقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن مذكرة التفاهم، الذي تلاه رئيس اللجنة، الدكتور سعود السبيعي.