ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
أقسم بالله الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي أنه لم يفرض عليه يوماً من الأيام كتابة مقال صحفي محدد منذ التحاقه بالكتابة الصحفية في صحيفة الوطن وحتى هذا اليوم, لافتاً إلى أن حجم الرقابة وهامش حرية كتابة المقال لم يتغير رغم تغير رؤساء التحرير في الصحيفة.
ونفى الشيحي في الوقت ذاته غياب الجرأة في مقالاته الصحفية التي اعتاد عليها المتلقي منذ سنوات طويلة قائلاً: “ربما في ظل تنامي الوسائل الإعلامية ووجود عدد كبير ممن ينتهجون هذا الجانب لم تعد مقالاتي تأخذ بنصيب كبير من الاهتمام والمتابعة”.
وقال الشيحي الذي كان يتحدث مساء اليوم في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الرياض إن تغريدته التي غرد بها قبل نحو عامين والمعروفة بـ(تغريدة ماريوت) كانت كعود ثقاب هيأت لأول حوار ثقافي للسعوديين في تويتر، والتي انشطرت الآراء حولها ما بين مؤيد ومعارض وأحدثت سجالاً واسعاً على الساحة الإعلامية.
وأبدى الشيحي تحفظه من تسمية تويتر وفيس بوك بمواقع التواصل الاجتماعي وقال من الخطأ الكبير إطلاق هذه التسمية في السعودية، مرجعاً ذلك إلى تحولها إلى منصات سياسية وحزبية ودعوية وليس لكسب العلاقات والصداقات.
وعرج الشيحي في حديثه إلى سبب انتقاده الحاد لوزيري العمل والمالية إلى أن سهام النقد تتجه إلى أعمال وزارتهما وليس إلى شخصيهما، وذلك بهدف الإصلاح وتقويم العمل, مؤكداً حاجة وزير المالية إلى تفعيل ثقافة الحوار مع الإعلاميين وفتح باب النقاش معهم.
وأبدى الشيحي تأسفه مما يحدث هذه الأيام من سجال ومناكفات بين الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور أحمد بن سعيد وقال أتمنى أن تصرف أوقاتهما إلى ما هو أنفع للناس.
وأشار الشيحي إلى أنه رغم الحسنات والخطوات الإيجابية في تويتر إلا أن هناك من جعله ساحة للشتائم والعنصرية والسخرية والانتقاص من الآخرين, مؤكداً أنه يتعامل مع المخالفين لآرائه وتوجهاته باللطف والأدب وحسن العبارة وليس بالحظر وإلغاء المتابعة، وهو ما جعل البعض منهم من المتابعين والمؤيدين له.