عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
اصدرت محكمة الاستئناف الادارية بمنطقة مكة المكرمة امس الاربعاء حكمها القطعي بتأييد الحكمين الابتدائين السابقين الصادر ضد وزارة التجارة والمتعلق بقضية انتخابات الغرفة التجارية بجده والتي تقدم بها للمحكمة عدد من المرشحين الخاسرين للانتخابات المذكورة .
وتضمن الحكم تأييد إلغاء قرار وزارة التجارة والصناعة السلبي المتمثل في امتناعها عن النظر في الطعن المقدم من عدد من المواطنيين باعتبارهم مرشحين في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة للدورة الانتخابية «١٤٣٥هـ – ١٤٣٩هـ» وما ترتب عليه من آثار. وأكّدت المحكمة في قرارها أن الحكم نهائي وواجب النفاذ.
الجدير ذكره أن انتخابات الغرفة التجارية بجدة شهدت فور إعلان نتائجها تقديم بعض المرشحين الذين لم يحظوا بالفوز بعدد من الملاحظات والطعون إلى وزارة، حيث أشاروا في طعونهم المقدمة إلى وزارة التجارة بأنهم رصدوا حدوث تجاوزات لأنظمة وتعليمات الانتخابات إلا أن وزارة التجارة في حينها امتنعت النظر في تلك الطعون، مما استلزم من مقدمي الطعن رفع دعوى قضائية إلى ديوان المظالم أشاروا فيه ايضا إلى تهمة حدوث مخالفات للتعليمات حيث صدر على إثرها حكمين ابتدائيين من الدائرة الإدارية الخامسة بديوان المظالم بجدة، تضمن إلغاء قرار وزارة التجارة والصناعة المتمثل في امتناعها عن النظر في الطعن المقدم من أحد المواطنين باعتباره مرشحًا في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة للدورة الانتخابية (١٤٣٥هـ – ١٤٣٩هـ) وما ترتب عليه من آثار.
وتتابع سيناريو تلك القضايا برفع اخرون من هؤلاء المرشحين من بينهم الدكتور إيهاب السليماني لدعاوى اخرى للمحكمة الادارية ضد وزارة التجارة حيث تضمنت الدعوى الأولى المطالبة بإلغاء المجلس الحالي وإعادة الانتخابات فيما كانت الدعوى الثانية مطالبة الوزارة بتعويض مادي لما لحق به من أضرار مالية جرى صرفها على حملته الانتخابية بلغت قيمتها 10 ملايين ريال بحسب حديثه، مشيرا إلى أن دعوى المطالبة بإلغاء المجلس الحالي وإعادة الانتخابات تضمنت تفصيلا كاملا حيال المخالفات التي تم رصدها بالتزامن مع انتخابات غرفة جدة، موضحا أن هذه الانتخابات خالفت اللوائح والأنظمة، وأن القرار الوزاري الذي صدر لإعلان الأسماء قرار غير مكتمل الأركان.