نقل نجل أحمد السقا للمستشفى
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى السابعة مساء
القنصلية السعودية في لوس أنجلوس للمواطنين: ابتعدوا عن التجمعات والمظاهرات
الصين تضبط 294 ألف قضية احتيال عبر الإنترنت في 2024
إيقاف 7 شركات عمرة وتسييل ضماناتها البنكية لقصور في خدمات النقل المقدمة للمعتمرين
زلزال بقوة 5 درجات يضرب الإكوادور
تثبيت سعر الفائدة في اليابان
انسيابية حركة الزوار من باب السلام بالمسجد النبوي تبرز تكامل التنظيم والجهود
وظائف شاغرة لدى شركة طيران الرياض
وظائف شاغرة بفروع شركة أوراكل
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مصر لليوم الثالث والأخير أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد للبلاد لمدة أربعة أعوام.
وبدأت عملية الاقتراع في المراكز في تمام الساعة 09:00 صباحا ت م (06:00 ت ج) وتستمر حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 ت ج)، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قررت مساء أمس الثلاثاء مد التصويت يوما إضافيا.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عضو لجنة الانتخابات الرئاسية إن الهدف من تمديد عملية التصويت ليوم ثالث، هو “إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وكذلك منح فرصة للمواطنين الوافدين المتواجدين في محافظات مغايرة لموطنهم الانتخابي الأصلي للعودة إلى دوائرهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم أمامها”.
وتم دعوة قرابة 54 مليون ناخب يحق لهم التصويت (من إجمالي نحو 90 مليون مواطن) وسط إجراءات أمنية مشددة ونشر قرابة 200 ألف جندي من الجيش والشرطة.
وينحسر السباق الانتخابي، الذي بدأ أول أمس الاثنين، بين مرشحين اثنين هما عبد الفتاح السيسي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، واليساري حمدين صباحي، الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية لعام 2012.
وتعلن النتيجة في موعد أقصاه الخامس من يونيو المقبل.
ورأت مجلة “تايم” الأمريكية أن ضعف الإقبال على التصويت قد يكون حجر عثرة أمام السيسي المتوقع فوزه على نطاق واسع.
وقالت إن التقارير التي تشير إلى المشاركة الضعيفة في التصويت تهدد بإضعاف شعبيته في مسيرته إلى القصر الرئاسي ورأت أن السلطات المصرية مدت الانتخابات ليوم ثالث في محاولة منها لتعويض الإقبال الضعيف الذي شهدته لجان الانتخابات، أمس الثلاثاء.
ووصفت الصحيفة المرشح المنافس للسيسي، حمدين صباحي، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية السابقة، بأنه لا يشكل أي تهديد لحملة السيسي، بعد خروج المصريين ضد الرئيس السابق محمد مرسي، مما أدي غلي عزله من الحكم.
ورأت الصحيفة أن هناك عدة عوامل ساهمة في ضعف الإقبال، منها عزم البعض على مقاطعة الانتخابات والجو الحار. ولفتت إلى أن القرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم ثالث في آخر لحظة، قد يتبعه العديد من العوامل التي تؤدي أيضًا إلى الاستمرار في مقاطعة الانتخابات، ووصفت ادعاء أحد أعضاء لجنة الانتخابات بفرض غرامة 500 جنيه مصرى على من يتخلف عن التصويت بأنها فرض لقانون دون عذر.