زورقان ودوريتان ومروحية تنقذ الذروي من الغرق “في شراع جازان”

شاركت مروحية تابعة للقوات البحرية حرس الحدود بقطاع بيش في إنقاذ غريق -مساء أمس غرب نقطة رأس الطرفة بميل ونصف بحري- وهو في حالة تعب وإعياء شديدين بعد أن جرفته مياه البحر عن جزيرة شراع ثلاثة ميل ونصف بحري.

قد يهمّك أيضاً

لجنة عاجلة للتحقيق في شكاوى طالبات جامعة الطائف.. والنتيجة خلال 48 ساعة

بسبب شكه في سلوكها .. بحريني يحلق شعر زوجته !

وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ أنه في الساعة الواحدة وخمس دقائق من ظهر يوم أمس تلقى مركز الاتصال بحرس الحدود بلاغاً من أحد الركاب الذين على متن الواسطة (جنى الخير) عن تعرض أحدهم للغرق ويدعى أحمد على الذروي.

وأفاد أن الذين على متن الزورق عددهم 6 أشخاص في حين تعرض شخص سابع للغرق بالقرب من جزيرة شراع.

ولفت إلى توجيه زورق اعتراضي من قطاع بيش كذلك دوريتين بحريتين على متنها غواصين بكامل تجهيزاتها للموقع وزورق من الوحدات البحرية وكذلك الاستعانة بإحدى المروحيات التابعة للقوة البحرية وتم مسح وتمشيط المنطقة وقد تم العثور على الواسطة والمرافقين والبحث عن الغريق رغم الرياح الشديدة وارتفاع الأمواج.

واستمرت عمليات البحث حتى حل الظلام الدامس وتم العثور على المفقود في الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من مساء أمس.

ونُقل الذروي إلى مرسى الصيادين التابع لمركز المحراب وتم التنسيق مع الهلال الأحمر لنقله إلى مستشفى صبيا يرافقه رئيس قسم العمليات والقائم بأعمال القطاع حالياً وعدد من الأفراد.

وعند وصوله المستشفى أعطي العلاج اللازم وحالته الصحية مستقرة وما زال منوماً تحت الملاحظة.

وشكرت أسرة الذروي ضباط وأفراد حرس الحدود في بيش على جهودهم المبذولة في عمليات البحث التي استمرت أكثر من تسع ساعات حتى تم إيجاد ابنهم ونقله للمستشفى.

وحث ابن محفوظ جميع المتنزهين والصيادين بأنه عند تغيير الأحوال الجوية وهم في عرض البحر أن يكونوا بشكل دائم مرتدين سترات النجاة وعدم المجازفة بأرواحهم بالصيد أو الغوص أثناء تلك الحالات التي تسوء فيها الأحوال الجوية فجأة وعليهم اللجوء لأقرب جزيرة حفاظاً على سلامتهم والاتصال بالرقم 994 عند الحاجة لذلك.

ونقل ابن محفوظ شكر قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي لضباط وأفراد قطاع بيش على جاهزيتهم والتعامل مع الموقف بما يمليه الواجب الإنساني وشكر اللواء الصبحي قائد ومنسوبي القوة البحرية على تجاوبهم السريع في مثل هذه الحالات التي يكون الغرقى بأمسّ الحاجة لها.