“فقيه” لـ”رويترز”: نعمل مع منظمات دولية مرموقة لمكافحة “كورونا”

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤ الساعة ٩:٤٣ صباحاً
“فقيه” لـ”رويترز”: نعمل مع منظمات دولية مرموقة لمكافحة “كورونا”

قال وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أمس الأربعاء: إن المملكة تعمل مع المنظمات العلمية الدولية لتحسين سبل مكافحة فيروس “كورونا”.

وجاءت تعليقات فقيه في بيان مكتوب رداً على تقرير خاص لرويترز الأسبوع الماضي نقلاً عن علماء دوليين شعورهم بالإحباط إزاء تعامل السلطات السعودية مع فيروس “كورونا”.

وقال “فقيه”: “نعمل مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض لتطوير سياسات واتخاذ الترتيبات الضرورية المناسبة مثل تعريف الحالة والإرشادات التوجيهية وعلى وجه الخصوص لفيروس كورونا وفقاً للمعايير الدولية”.

وأضاف: “نلتزم بمواصلة هذا التعاون الدولي بعد اجتياز هذا التحدي العالمي الحالي”.

ولم يتحدث فقيه في بيانه بشكل مباشر عن مزاعم العلماء التي نقلتها رويترز بأن السلطات السعودية رفضت عروضاً للمساعدة من منظمات دولية.
لكن نائب وزير الصحة -زياد مميش- أبلغ رويترز الأسبوع الماضي عبر البريد الإلكتروني أنه مندهش لهذه المزاعم ووصف العمل الذي قامت به الوزارة منذ ظهور المرض بأنه كان يقوم على التعاون. وتعهد بمواصلة إشراك مزيد من الشركاء الدوليين.

وقال فقيه إنه التقى مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان الأسبوع الماضي وأراد التأكد من أن التعامل مع الأزمة يتم بتبادل أحدث النتائج والمعلومات وأفضل الممارسات مع جميع الأطراف المعنية بهذه الجهود الدولية.

وأضاف أن جميع منشآت الرعاية الصحية صدرت لها هذا الشهر إرشادات جديدة لمكافحة انتشار المرض.

وتابع “هذا يتضمن إرشادات حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها والحالات المؤكدة للمرض. ويشمل أيضاً نصائح حول كيفية احتواء الفيروس في المستشفيات والمناطق. هذا سيضمن أن قطاع الرعاية الصحية في أنحاء المملكة يعمل وفقاً لأحدث المعايير الدولية”.

وقال فقيه: “الأهمية القصوى لوزارة الصحة السعودية هي سلامة المواطنين”. وأضاف أن الوزارة نشرت معلومات أكثر استفاضة من ذي قبل في نشراتها اليومية عن الفيروس على موقعها الإلكتروني في إطار التزامها بالشفافية.

وتراجع معدل الإصابة بالمرض منذ منتصف مايو. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية جلين توماس لرويترز “تعزز الدولة إجراءات السيطرة على المرض وإجراءات أخرى تتعلق بكورونا وربما يفسر هذا التراجع الأخير في (عدد) الحالات”.