محافظ الدرعية يرعى تأهيل 107 خريجين في معهد الإلكترونيات

الإثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ الساعة ٩:٤٨ صباحاً
محافظ الدرعية يرعى تأهيل 107 خريجين في معهد الإلكترونيات

رعى الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية أمس الأحد حفل تخريج الدفعتين الرابعة والخامسة من طلاب المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، بمقر المعهد بالدرعية.

وحضر الحفل الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل رئيس مجلس أمناء المعهد، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والسيد جيرو كوديرا السفير الياباني لدى المملكة، والسيد أكيو نكانيشي المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، وملاَّك شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، وكبار الشخصيات.

وقال المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية فهد بن سليمان الحربي إن الطلاب المتوقع تخرجهم من الدفعتين الرابعة والخامسة عددهم 107 ليصبح إجمالي الخريجين لجميع الدفعات هو 326.

وأضاف أن زيادة عدد الدفعات من دفعة واحدة إلى دفعتين سنوياً كان لسد حاجة الطلبات المقدمة من الشركات حيث تجاوز عدد طلبات التوظيف 350 وظيفة خلال السنتين لأحد الدفعات مقارنة إلى 100 وظيفة للدفعة الأولى.

واعتبر أن “هذا دليل بأن مخرجات المعهد ولله الحمد أصبحت حلاً رئيسياً لسعودة قطاع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والتبريد والتكييف والإلكتروميكانيكا”.

ولفت إلى أن “المعهد يخدم الآن 14 شركة مقارنة ب 7 شركات للدفعة الأولى”.

وقال: “ما وصل إليه المعهد لم يكن إلا بعد توفيق الله ودعم شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة وبدولة اليابان، فشكراً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشكراً وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، وشكراً جامعة نيبون للهندسة، وكل الشكر للشركات الأعضاء بالمعهد والعلامات التجارية اليابانية التابعة لهم فقد كنتم خير داعم وخير شريك”.

وهنأ أكيو نكانيشي المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط الخريجين الجدد بمناسبة إكمالهم بنجاح فترة سنتين من التدريب المكثف بالمعهد.

وأعرب جيرو كوديرا السفير الياباني عن إعجابه بما حققه الخريجون من إنجازات على مدى عامين أثناء التحاقهم بالمعهد.

وقال: “إنني واثق تماماً من أنكم قد تعلمتم الكثير، وهذا لا يقتصر فقط على الجوانب الفنية المتعلقة بالإلكترونيات، وإنما كذلك باللغة الإنجليزية وأخلاقيات العمل والانضباط، وذلك لأنها جوانب بالغة الأهمية لفريق العمل”.

وشدد على أن “فريق العمل المتميز هو أهم عنصر لنجاح أي منشأة، وبخاصة في قطاع الخدمات التقنية والصيانة، وهو القطاع الذي ستنضمون إليه من الآن فصاعداً”.

وأضاف: “أقول إنني واثق تماماً من أن التدريب الذي حصلتم عليه هنا في المعهد سيساعدكم كثيراً في مستقبل حياتكم العملية”.

وأضاف السفير: “إننا نعتبر المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية قدوة للتعاون بين البلدين، وهو جهد مشترك بينهما. لقد قدم المعهد الكثير منذ تأسيسه في عام 2009، وتم تخريج 219 طالباً حتى الآن”.

وقال: “أتمنى أن يستمر المعهد في أداء رسالته لعشرات السنين في المستقبل، وأن يقدم عدداً من الفنيين الأكفاء الذين سيصبحون رمزاً للتعاون بين البلدين، وأن يعمل على تقارب المجتمعات من خلال نشر الثقافة اليابانية وأخلاقيات العمل في مجال الصناعة”.

وألقى أحد الخريجين كلمة عبر فيها عن فرحتهم بالتخرج ودخول الميدان العملي بهذه السرعة وبهذا المهارات مقدمين شكرهم للجميع.

وقال: “سمعت يوماً حكيماً يقول: كلما ازدادت المعرفة والخبرة، ازدادت الأمانة والمسؤولية، ولم أدرك حينها معنى هذا الكلام، لكنني اليوم فقط فهمت ـ وزملائي ـ حقيقته وفهمت مرماه”.

وأضاف: “إنها حقاً مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة. لقد أغدق الجميع علينا من كرمهم ما تنوء به الجبال، فالوالدان أنشآنا، وأرشدانا سواء السبيل، ووجهانا إلى أفضل طريق، والدولة فتحت لنا الطريق وبسطت يديها ورسمت الخطط لخير مستقبل، والشركات تحملت المسؤولية وقدَّمت الغالي والنفيس وضحَّت بالخيارات السهلة لتنشيء قاعدة متينة من شباب الوطن”.

ولفت إلى أن “الأصدقاء اليابانيين قدَّموا لنا تقنياتهم وخبراتهم ومعارفهم”.

وعند نهاية الحفل الخطابي شهد الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية والسادة الحضور الكريم، مسيرة الطلاب الخريجين وقام بعدها بتوزيع شهادات وجوائز التفوق والتقاط الصور التذكارية معهم.