مدير “تعليم الرياض”: لا عذر في تحقيق الأهداف بعد دعم الـ 80 ملياراً

وصف المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلّف -محمد بن عبدالله المرشد- الأمر الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بمبلغ 80 مليار ريال بأنه نقلة نوعية هي الأكبر في تاريخ التعليم السعودي وتؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين للتعليم, كما تؤكد مجدداً إيمانه الراسخ -حفظه الله- أن الاستثمار الأمثل لمستقبل هذه البلاد هو الاستثمار في الإنسان وجعله محور التنمية في المملكة.

واعتبر “المرشد” أنه لم يعد لمنسوبي التربية والتعليم سواء على مستوى القيادات التربوية أو الإشرافية أو من المعلمين والمعلمات في الميدان أي عذر أو تبرير بعد هذا الدعم السخي لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها قيادة بلادنا في صناعة الإنسان السعودي بشكل يتناسب والمنهج الذي يأمر به ديننا وهو خيرية هذه الأمة بين سائر الأمم.

قد يهمّك أيضاً

استشهاد حسن صميلي بعد تعرضه للإصابة بشظايا مقذوف عسكري في الحرث

حملة نصرة السوريين تنهي مشاريعها الغذائية في الاردن ولبنان وتركيا

وقال “المرشد”: “جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الكريمة على برنامج العمل التنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة للخمس السنوات القادمة الذي تقدّمت به وزارة التربية والتعليم تلبيةً للحاجات الضرورية والتطويرية التي تحتّمها المرحلة الحالية والمستقبلية”.

وأكد أن دعم خادم الحرمين الشريفين للمشروع جاء امتداداً للدعم المتواصل للمشروع منذ تأسيسه الذي وصل آنذاك إلى تسعة مليارات على مدى ثماني سنوات، لافتاً إلى أن الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين على رفع الدعم إلى عشرة أضعاف المبلغ السابق ولسنوات أقل وهي خمس سنوات جاءت إثر النجاح الذي حققه المشروع في السنوات الماضية، بالإضافة إلى ما قدّمه الأمير خالد الفيصل وزير التعليم من خطط طموحة ورؤى استشرافية ومشاريع تنموية لمستقبل التعليم في الفترة القادمة.

وعبّر “المرشد” عن شكره لهذا الدعم الكبير قائلاً: “فباسم جميع طلاب وطالبات ومعلمي ومعلمات الرياض نرفع جزيل الشكر وعظيم العرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذا الدعم السخي والكبير الذي يجعلنا في ميدان التربية أمام تحدٍّ كبير للقيام بالمهمة المناطة بنا, وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها خادم الحرمين الشريفين. كما نشكر مهندس تطوير التعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي نجح برؤيته وبصيرته في تقديم مشاريع متميزة لتطوير التعليم ساهمت في الحصول على هذا الدعم السخي”.