نزع ملكيات الأحياء القديمة يخلق أزمة سكنية خانقة في “جازان”

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤ الساعة ١١:١٩ مساءً
نزع ملكيات الأحياء القديمة يخلق أزمة سكنية خانقة في “جازان”

تعيش مدينة جازان خلال هذه الأيام أزمة سكن خانقة بسبب استمرار نزع ملكيات العقارات والمنازل بأحياء “العشيماء والجبل”، وإجبار سكانها بإخلائها بعد استلامهم التعويضات وانتهاء المهلة المحددة للإخلاء، إضافة إلى نزع ملكيات بعض من عقارات حي الشامية لتنفيذ الشوارع الأمنية بمدينة جازان، حيث إن أغلب عقارات أحياء “العشيماء والجبل” شعبية وقديمة وبعضها قابلة للانهيار.

وقامت أمانة منطقة جازان قبل عدة سنوات بنزع ملكيات العقارات والمنازل وصرف تعويضات لها ومن ثم إزالة العقارات التي تم إخلاؤها من قبل السكان.

حيث إن أغلب التعويضات التي تم صرفها لملاكها ضعيفة جداً، وكثير منها عوض بمبالغ أقل من (100) ألف ريال والقليل منها أقل من مبلغ (50) ألف ريال.

وأدى تدني مبالغ التعويضات لأهالي أحياء “العشيماء والجبل” وعدم توافر المسكن البديل، إلى بحث الكثير من الأهالي عن شقق سكنية تناسب دخلهم المادي في ظل ارتفاع أسعار الشقق في مدينة جازان، حيث يصل إيجار أغلب الشقق السكنية في الوقت الحالي إلى أكثر من ألفي ريال شهرياً.

ويصل مبلغ إيجار بعضها إلى (3000) ريال شهرياً؛ أي بإيجار سنوي يصل إلى (35) ألف ريال سنوياً.

وتزيد أسعار الشقق من معاناة الكثير من أهالي جازان خصوصاً أصحاب الدخل المحدود الذين يشكلون أغلبية سكان أحياء “العشيماء والجبل”، وهم يعانون الفقر المدقع، وقلة الدخل، حيث إن الكثير منهم لا يستطيع أن يدفع إيجار المسكن الجديد وبعضهم دخلهم المادي ضعيف جداً.

كما أن أغلب مبالغ التعويضات التي منحت لأهالي “العشيماء والجبل” ضئيلة ولا تكفي لشراء أو بناء مسكن، في ظل الارتفاع الذي تشهده الأراضي وأسعار مواد البناء.

حيث أجبر أغلب الأهالي للسكن في شقق بإيجار مرتفع مما أدى إلى خلق أزمة سكنية خانقة في مدينة جازان.

وتحدث بعض من سكان حارة المصلية بحي العشيماء لـ”المواطن” وأفادوا بأن لجنة التعديات أمهلتهم أسابيع قليلة من أجل إخلاء منازلهم بعد صرف التعويضات لهم.

وأشاروا إلى أنهم مهددون بقطع التيار الكهربائي عن منازلهم خلال أيام لإجبارهم على إخلاء منازلهم، مضيفين أنهم لم يجدوا السكن البديل والمناسب لدخلهم المادي في ظل ارتفاع أسعار الشقق السكنية في مدينة جازان.

وناشد أهالي أحياء “العشيماء والجبل” مسؤولي منطقة جازان وعلى رأسهم الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الاستماع إلى معاناتهم وإيجاد حلول سريعة لها، فبعضهم لا يستطيعون دفع إيجار منازلهم، حيث إن دخلهم المادي ضعيف جداً، كما أن بعض التعويضات التي تم منحها لهم ضئيلة ولا تكفي لبناء أو شراء مسكن بديل لهم.

171

172

173

174

170

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سلطان هلال

    التعويضات المالية غالبا لاتحل المشكله .. كان يجب تعويضهم بشقق كبيرة .

  • حسبي ونعم الوكيل

    نحناء التعويض إلي اعطونا 40 الف ماتكفي في شي البيت يكلف 500 الف الدور الواحد واكثر في الاحياء الجديده المفروض هم يشوفون وضع المنطقه ويعطون تعويضات تكفي المواطن الدوله ماتقصر ابد ابد لاكن المسؤالين هم اكلونا اكل ولا يبون للمواطن اي خير

  • بنت العشياء

    التعويضات قليله جداا
    الاجدر كان الحل توفير لهم مساكن جاهزه ثم تحويلهم عليها ومن ثم هدمها لكي لا يسبب ازمه
    والتعويضات ضئيله جدا لاتكفي لشراء منزل او شقه
    اقترح.. تحويل اهل العشيماء الاسكان مستعجل

  • ولد الجنوب

    لابد من عمل حصر للارامل والمطلقات واهل الاعذار من سكان العشيماء وتعويضهم لو بشقق
    لسد الحاجه لانهم الاكثر من تضرر

  • ولد الجنوب

    لابد من دراسه الموضوع من جديد والتركيز علي الارامل واهل الاعذار
    وذي الاسر المحتاجه من المسجلين بالضمان الاجتماااعي

  • بنت العسيماء

    نناشد الامير محمد بن ناصر النظر في حال اهل العشياء
    بتعويضهم بمساكن جاهزه اوشقق لان اغلب سكانها من ذوي الدخل المحدود ومنهم المتقاعد الايتام والارامل واهل الاعذار من يوجد لديهم تقارير طبيه تثبت ذلك ..انظروا اليهم بعين الرئفه ……..فهم من تضرر

  • بنت العشمياء

    لابد مراعات ان المنطقه تختلف عن غيرها من المناطق انها منطقه سبخيه تحتاج الي اساسات في البناء زياده عن اعباء البناء وغيره
    انظروووالينا واكسبوااا اجرااا
    ولابد من اعطاء اهل المنطقه زياده في العدد في الصندوق العقاري لكي يخفف من خنقه المساكن