ينامون على فحيح الأفاعي ويصحون على نعيق الغربان

اشتكى عدد من سكان إسكان عبداللطيف جميل الخيري -جنوب المظيلف- من سوء وضع حيهم الذي تحيط به غابة من أشجار السلم وأكوام من القمامة ومخلفات البناء؛ مما جعله مرتعاً للزواحف ونواقل الأمراض، مما جعلهم ينامون على فحيح الأفاعي ويصحون على نعيق الغربان.

قد يهمّك أيضاً

مجهولون يسطون على معرض مفروشات بوسط الخرج وسرقة 2700 ريال

رئاسة أمن الدولة تطيح بخلية مرتبطة بداعش.. وتداهم 3 مواقع تابعة للخلية...

وقال سعيد العبدلي أحد سكان هذا الحي ساخراً: “نحن من سكان الغابات فالحي تحيط به غابة من أشجار السلم تنتشر بداخلها المزابل ومخلفات البناء التي يصرّ المقيمون بالمظيلف على رميها حول منازلنا وسط صمت مطبق من بلدية المظيلف التي تتجاهلنا”.

وقال محمد بن عوض الزبيدي: “بدأت أفكر جلياً في ترك منزلي والبحث عن منزل آمن بالإيجار”. وأضاف: “فرحتنا تلاشت فبعد أن كان الإسكان حلماً صار كابوساً مفزعاً”.

وقال الزبيدي إنهم ينامون على فحيح الأفاعي التي تهاجمهم بين الفينة والأخرى ويصحون على نعيق الغربان الباحثة عن الطعام في المزابل المحيطة بالحي.

وأردف الزبيدي: “البلدية أنشأت طريقاً مسفلتاً جنوب الحي وقطعت الأشجار التي كانت تعترض الطريق وكان الأجدر بها الاهتمام بنا وتخليصنا من تلك الأشجار التي لا فائدة منها”.

الزبيدي حمل معه أطفاله وأصر على اصطحاب (المواطن) في جولة حول الحي الذي اكتشفنا أن له طرقاً ومداخل ومخارج قريبة من الشارع العام لكنها شبه مغلقة بالنفايات وتنبعث الروائح الكريهة منها وتصدر أصواتاً غريبة من بين ثناياها.

وقال الزبيدي: “إدارة بلدية المظيلف السابقة ومجلسها البلدي يدركون وضعنا الخطر ولكنهم يعرفون أننا بسطاء ولا نعرف طرق الجهات الإعلامية والشكاوى ويعرفون أن حينا من الأحياء الخلفية التي لا يمكن للمسؤولين الكبار كأمير المنطقة أو المحافظ مشاهدتها فلذلك فإنهم أهملوها”.

وأضاف: “لذلك فإننا- من خلال (المواطن)- نطالب الرئيس الجديد لبلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني بالنظر إلى معاناتنا وإيجاد الحلول المناسبة لها”.