سابك للمغذيات تقر بتحويل 1.42 مليار ريال من الاحتياطي النظامي إلى الأرباح المبقاة وظائف شاغرة بفروع مركز الرقابة على الالتزام البيئي 3333 فرداً و1691 معدةً وآليةً لمتابعة الحالة المطرية في جدة طيران ناس يعلن تشغيل 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الرياض والجوف السديس: الحفاظ على المحميات واجب ديني ونشر الثقافة البيئية مطلب وطني وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الثنائية وتطورات قطاع غزة مشهد مهيب لإعصار قمعي يضرب أبها تنبيه من أمطار غزيرة وبرد وسيول في جازان السعودية تنشئ مركزًا عالميًا متخصصًا في مجالات الفضاء.. الأول من نوعه بالفيديو.. سيول عارمة شرق الطائف
حذر خبراء في الأمم المتحدة، من أن خطط منطقة أرض الصومال المنشقة لنشر قوات خاصة، من أجل حماية شركات النفط الأجنبية، يمكن أن تؤدي لتفاقم الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، التي تعاني -منذ فترة طويلة- من اضطرابات.
وتحمل رسالة سرية -أرسلت في الـ(27) من مايو للجنة عقوبات الصومال وإريتريا، التابعة لمجلس الأمن الدولي، واطلعت عليها “رويترز” اليوم الجمعة- توصية للّجنة بأن تنظر في ما إذا كان تشكيل هذه الوحدة المسلحة قابلاً للتنفيذ.
وكتب “جارات شوبرا” -منسق مجموعة الخبراء-: “نشر وحدة لحماية النفط قد يمس الصراعات الداخلية والإقليمية المستعرة داخل أرض الصومال نفسها، وبين أرض الصومال وسلطات أخرى في المنطقة، إذا لم يتم التعامل مع نشر (الجنود) بحذر، أو تصاحبه إجراءات مخففة.”
وقال الخبراء -الذين يراقبون انتهاكات العقوبات في يوليو/تموز-: إن عمليات التنقيب التجارية الغربية عن النفط في مناطق متنازع عليها، والخلافات بشأن أي سلطة لها حق إصدار تصاريح للشركات، قد يؤدي لمزيد من القتال في الصومال.
وشددت رسالة شوبرا على أن “الخلافات القانونية والدستورية -في ما يتعلق بإصدار تصاريح للتنقيب عن النفط في جميع أنحاء الصومال- فتحت المجال لصراعات محتملة بين حكومة الصومال الإتحادية والسلطات الإقليمية، وفي ما بين السلطات الإقليمية نفسها”.
وحصلت أكثر من عشر شركات بينها شركات عملاقة متعددة الجنسيات للنفط والغاز على تصاريح للتنقيب في الصومال قبل (1991)م، لكن منذ ذلك الحين، بدأت أرض الصومال وبلاد بنط وسلطات أخرى، تمنح تصاريحها الخاصة للشركات ذاتها.
وينص قانون -لم يقره برلمان الصومال بعد، لكن يستشهد به مسؤولون إتحاديون في العاصمة “مقديشو”- على أن الحكومة المركزية لها حق توزيع الموارد الطبيعية.
وانزلق الصومال إلى آتون الفوضى بعد الإطاحة بالدكتاتور -محمد سياد بري- عام (1991)، وشهدت البلاد أعمال عنف على مدى عقدين على يد قادة الفصائل في البداية، ثم على يد المتشددين الإسلاميين، بينما انشقت منطقتان في شرق الصومال، وهما بلاد بنط وأرض الصومال.