مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أغلقت وزارة التجارة والصناعة، المقر الرابع الذي يعيد تصنيع مراتب الإسفنج الملوثة، إثر مداهمة إحدى المستودعات في حي الفيصلية جنوبي الرياض، الذي اتضح أنه يجمع الإسفنج من الحاويات ومرادم البلدية، إلى جانب أن المقر لا يحمل رخصة نظامية، ويسوق منتجاته على الطرق السريعة، بينما تم مصادرة الكميات واستدعاء المسؤولين للتحقيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وكان مراقبو الوزارة قد رصدوا -أثناء مداهمتهم المستودع المتورط، الذي يديره مقيم من جنسية عربية- قيام العاملين بتعبئة أكياس المخدات بحشوات من البولستر والإسفنج المستخدم ذي الرائحة الكريهة، الذي يتم استخراجه من النفايات ومرادم البلدية، ويعاد تلبيسه بالأقمشة، وتغليفه من الخارج بأكياس بلاستيكية، تحمل علامات تجارية تركية مشهورة، وأخرى تحمل علامةUSA” ” صناعة أمريكية، وادعاء أنها حديثة الصنع، بغرض تسويقها وبيعها للمستهلكين.
كما رصد المراقبون وجود عدد من المخالفات، أبرزها عدم توافر الشروط الصحية والنظافة والسلامة لدى العاملين، إضافة إلى العشوائية التامة واحتوائه على مقر لسكن العمالة، في الوقت الذي استغل فيه القائمون على الموقع، الطرقات السريعة لتسويق المنتجات الملوثة، للتواري عن الأنظار، والابتعاد عن أعين الرقابة.
واشتملت المواد المصادرة على: (862) قطعة من ملابس إحدى المستشفيات الخاصة، و(350) قطعة إسفنج من مراتب الأسرة، إضافة إلى (200) مخدة مستخدمة محشوة بالبوليستر، و(300) لحاف محشو بالبوليستر.
وضبطت الوزارة مجموعة كبيرة من فواتير الشراء، التي تعود للشركة المسؤولة عن المستودع، وأخرى تعود لمؤسسة مفروشات يتم استخدامها في عمليات البيع للعملاء، بينما تبين أن الموقع لا يملك أية لوحات خارجية إرشادية، توضح نوع النشاط الذي يمارسه.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت -خلال الأيام الماضية- اكتشافها -خلال مداهمة نفذتها جنوبي الرياض- مستودعاً يقع في حي الفيصلية، تديره عمالة وافدة، تمتهن جمع الإسفنج والقطن القديم من حاويات المنازل، ومرادم البلدية، وتعيد تجهيزه وتصنيعه لتعبئة مخدات لمقاسات مختلفة، تحمل علامات تجارية تركية، وأخرى أمريكية “USA” ، لتقوم بتغليفها بعد ذلك وتسويقها على أنها مستوردة وجديدة، حيث تمت مصادرة كميات كبيرة منها داخل المقر المتورط الذي تم إغلاقه في ما بعد، وتطبيق الأنظمة على المتورطين، وإحالة العمالة المخالفة للجهات المعنية.
كما أعلنت بعدها عن إغلاق المقر الثاني، الذي يعمد إلى استخدام نفايات الإسفنج المضغوط لإنتاج مراتب ومخدات إسفنجية تحمل ادعاءات طبية مزيفة، ويضع ضماناً مزوراً على المنتجات، وهو عبارة عن مصنع يقع جنوب الرياض، اتضح -من خلال مداهمته- عدم وجود لوحة خارجية تبين الاسم والنشاط الذي يزاوله.
وأوضحت الوزارة أن الفرق الرقابية واصلت حملاتها على مستودعات ومصانع منتجات الإسفنج، ونتج عن ذلك إغلاق المقر الثالث، وهو عبارة مصنع غير نظامي يقع في حي الفيصلية جنوبي الرياض، ويمتهن إعادة تصنيع الإسفنج الملوث والملابس الرديئة، بعد جمعها من الحاويات ومرادم البلدية لإنتاج أنواع مختلفة من المجالس العربية، والوسائد، وغش المستهلكين، حيث تم -على الفور- إغلاق المقر واستدعاء المسؤولين للتحقيق وتطبيق الأنظمة.