المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
اعتبر الكاتب الصحفي -صالح الشيحي-أن أمامنا 5 سنوات لننهض بالتعليم العام أو ألا يكون هناك شيئاً.
وقال في مقاله اليوم بصحيفة “الوطن”: “أمامنا أهم خمس سنوات في تاريخ التعليم في بلادنا.. ستمر سريعا، ينبغي أن نرفع عبارة “نكون أو لا نكون”.. لدينا دولة تنفق على التعليم بسخاء قلّ نظيره في العالم.. ولدينا وزير تربية وتعليم جاد وعملي، يمتلك الهمة، ولا يرضى سوى القمة.. ولدينا جميعا الإرادة والرغبة ونعشق التحدي.. وأمامنا خمس سنوات.. “نكون أو..لا نكون”.
واعتبر الشيحي أن أي حديث عن التعليم في بلادنا هو من باب توضيح الواضحات.. لا أحد يستطيع الإتيان بشيء جديد.
وقال إن: “العلة واضحة، والخلل واضح، منذ سنوات طويلة ونحن نردد نفس الكلام.. وبالتالي نفس المقالات يعاد نشرها.. نفس البرامج والندوات والدراسات والتحقيقات الصحفية يتم إعادة تقديمها.. نفس الوفود تجوب العالم.. نفس الاجتماعات والتجارب واللجان والتوصيات.. نفس ورش العمل والمحاضر واللقاءات والتوصيات والتصريحات والوعود.. هدر في الوقت والجهد والمال والطموحات والأحلام، دون نتيجة تستحق الذكر”.
ولفت إلى أن “التعليم العام شأن يتعلق بكل بيت في السعودية.. أمامي هذه اللحظة ابني الصغير “محمد” ذو السنوات الثلاث، مؤكد أنني أحلم له بمستقبل باهر يفوق قرينه ألكسندر السنغافوري، وكيم الكوري الجنوبي، وبيكا الفنلندي.. لكن ذلك لن يتحقق دون وجود منهج، ومعلم، وبيئة تعليمية وتربوية في رفحاء، كتلك الموجودة في سنغافورة وهلسنكي وسول.. هناك حيث أفضل البيئات التعليمية في العالم اليوم”.
وأكد الشيحي أنه من حقنا أن نحلم بمستقبل مشرق لأبنائنا، وباستطاعتنا تحقيق أحلامنا.