سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
مانشستر سيتي يفوز على برينتفورد في الدوري الإنجليزي
جازان الطبيعة والرؤية.. تناغمٌ يُشكِّل ملامح التنمية المستدامة
ولي العهد يزور الشيخ بدر بن هزاع بن شقير الدويش في المستشفى
يزيد الراجحي يوضح حقيقة فيديو مشاركته في اليوم الوطني ويحذر: انتبهوا من ترويج الشائعات
الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة
تركي آل الشيخ يعلن تفاصيل موسم الرياض 2025.. 11 منطقة ترفيهية و15 بطولة و34 معرضًا ومهرجانًا
الأحد القادم.. إجازة مطوّلة للطلاب والمعلمين
الأجواء الممطرة تتواصل في السعودية وتنبيهات من الأرصاد
شراكة لإنشاء 4 جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة المكرمة
أطلقت المكتبة الرقمية السعودية أمس مبادرة جديدة تتبنى من خلالها الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات الجامعات السعودية الذي أغلق أبوبه أخيراً في مدينة الرياض، إضافة إلى الطلاب المتميزين والموهوبين في شتى المجالات وذلك تحت عنوان “الطالب الباحث”.
وتتضمن المبادرة إيفاد الطلاب المتميزين لتلقي دورات تدريبية متخصصة في الكتابة العلمية والنشر في المجلات العلمية العالمية للطلاب والطالبات الحاصلين على المراكز الأولى في المؤتمر العلمي الخامس.
وقال الدكتور عبد الحميد بن محمد السليمان المستشار بوزارة التعليم العالي السعودية، والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية “إن مبادرة “الطالب الباحث” ستركز على تبني الطلاب المتميزين في مجال البحث العلمي وتدريبهم وعقد ورش عمل لهم في مجال الكتابة العلمية”.
وأشار إلى أن المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي الذي اختتم أعماله مؤخراً في الرياض يعتبر فرصة مهمة للتعرف على الطلاب والطالبات المبدعين والمتميزين في عدة تخصصات علمية، حيث تم ترتيب ورش عمل ودورات تدريبية لهم على كيفية الكتابة العلمية، وآلية النشر في المجلات العلمية المتميزة على المستوى العالمي.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تدريب “الطالب الباحث” منذ بداية دراسته الجامعية على أهمية الكتابة العلمية بالصيغة المتعارف عليها عالمياً، وبالتالي رفع الإنتاج الفكري السعودي وفق معايير النشر العالمي، ومن ثم تكوين جيل من الباحثين السعوديين للمساهمة في دفع عجلة التنمية.
وحول آليات تنفيذ هذه المبادرة قال الدكتور السليمان إنه “سيتم استقطاب الطلاب المتميزين المشاركين في المؤتمر لترشيحهم لبرنامج “الطالب الباحث”، كما سيتم التنسيق مع الجامعات السعودية لترشيح الطلاب المتميزين للمشاركة في البرنامج. وأضاف أنه سيتم التعاون مع الناشرين العالميين في تدريب “الطالب الباحث” للكتابة العلمية وفق المعايير العالمية، وعقد ورش عمل داخل السعودية وخارجها للتعرف على مسارات البحث العلمي العالمي، وتكليف “الطالب الباحث” لطرق موضوعات جديدة.
وأكد السليمان أن نتائج هذه المبادرة ستؤدي على المدى المتوسط والبعيد لخلق جيل من الباحثين السعوديين وفق المعايير والمستويات العالمية، حيث سيتيح للطلاب المتميزين النشر العلمي في المجالات العلمية العالمية، وبالتالي سيؤدي لدخول النشر العلمي السعودي في مجتمع النشر العلمي العالمي، وفي المحصلة النهائية سيرفع مستوى الجامعات السعودية وإنتاجها الفكري في التصنيف العلمي العالمي.
يشار إلى أن المكتبة الرقمية السعودية إحدى الأذرع المهمة لوزارة التعليم العالي في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات الجامعات السعودية، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر جناح رئيسي يضم محتوى علمياً وبحثياً يعتبر الأضخم على المستوى العربي، ويعرض لسبل وآليات الاستفادة من هذا المحتوى الأكاديمي والعلمي من قبل الطلاب وأساتذة الجامعات والباحثين وهو ما يدعم الهدف الأساسي للمؤتمر في تشجيع الابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح الدكتور عبد الحميد بن محمد السليمان أن المكتبة تمثل أضخم تكتل عربي أكاديمي في مجال المكتبات الرقمية، حيث وفرت (5) ملايين رسالة علمية و(310) آلاف كتاب، بالإضافة إلى (184) قاعدة معلومات و(160) ألف مجلة علمية و(7) ملايين صور شاملة وذلك في مختلف التخصصات العلمية والنظرية ومتاح باللغة العربية واللغة الانجليزية. وأشار إلى أن المكتبة الرقمية السعودية تعتبر من الخطوات المهمة والبارزة في سبيل دعم البحوث العلميّة في الجامعات السعودية سواء كانت حكومية أو أهليّة، ولاسيما أنها تختصر الجهد والوقت أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب ليجدوا كافة ما يريدون من مراجع علميّة في جميع التخصصات التي يوفرها ناشرون عالميون.
وقال “إن المكتبة تساهم بجناح تعريفي للزوار الباحثين والطلاب والطالبات, والاطلاع على إنجازات المكتبة الرقمية السعودية ودورها في توفير مصادر المعلومات, والتعرُّف على آلية البحث في المحتوى الرقمي للمكتبة واستخدام البوابة الإلكترونية الجديدة, مما يسهل على الطلاب والباحثين آلية البحث العلمي والحصول على المعلومة, كما يتم التدريب على مواقع الناشرين من حول العالم وكيفية البحث المتعدد والكتابة العلمية البحثية.