شرط رئيسي للقبول في سكني
9 ضوابط للتخفيضات التجارية في المنشآت والمتاجر الإلكترونية
تحت رعاية الملك سلمان.. التخصصات الصحية تحتفي بتخريج 12.591 خريجًا ديسمبر المقبل
ضبط 6050 دراجة آلية مخالفة في حملات خلال أسبوع
إنذار أحمر في 4 مناطق والمدني يحذر
أشكال مختلفة للتسول عليك الحذر منها
سلمان للإغاثة يوزّع 1.836 سلة غذائية في القنيطرة بسوريا
حرس الحدود ينفذ حملة تطوعية لتنظيف شاطئ الشرم وقاع البحر بالمدينة المنورة
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس كوريا
شواطئ جدة تستقطب الزوار بأجواء غائمة ومناظر بحرية خلابة
بعد أن مر عليها فصلا شتاء طويلان وباردان في الشارع كانت تنام خلالهما على المقاعد الخشبية في المتنزهات وفي الخيام تعيش الآن بيتي إيبارا في منزل صغير ساعدت في بنائه من أخشاب أعيد تدويرها..
ومنزلها ومساحته 99 قدما مربعا جزء من نحو ستة مشاريع مشابهة نفذت في أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك في نيويورك وتكساس لإيواء المشردين. وشيدت المنزل مجموعة (احتلال ماديسون) التطوعية وزينت النوافذ بصناديق لزراعة الزهور.
وتقول إيبارا (49 عاما) التي تقيم في المنزل مع صديقها كريس ديريك (55 عاما) وهو أيضا من المشردين “يمكننا أن نرعي زهورنا وأن نعيش الآن حياة طبيعية.”
ولفتت وكالة “رويترز” إلى أن عدد سكان ماديسون عاصمة ولاية ويسكونسن 250 ألف شخص وعادة ما تعد الولاية قوائم لأفضل الأماكن للاقامة إلا أن عدد المشردين ارتفع بنسبة سبعة في المئة خلال السنوات الأربع الأخيرة ليبلغ نحو 3370 مشردا.
وولدت فكرة إقامة قرية ماديسون قبل عامين عندما أنهى متظاهرو (احتلال ماديسون) مظاهراتهم احتجاجا على التفاوت الاقتصادي ومع ظهور جهود مشابهة في أماكن أخرى في البلاد.
في نيوفيلد بنيويورك يعتزم المنظمون إقامة ما بين 14 و18 منزلا صغيرا في قطعة أرض خاصة بالتبرعات في حين تسعى أوستن في تكساس لبناء قرية من المنازل والملاجيء الصغيرة لمئتي شخص على مساحة 27 فدانا.
وقد يكون مشروع ماديسون أصغر مع السعي لبناء تسعة منازل صغيرة فقط حتى الآن إلا أن منظمي المشروع يقولون إنه مع إقامة متجر بيع بالتجزئة وحدائق في المكان فان ذلك يعطي شعورا بالأمان.
والمنزل الذي تقيم فيه إيبارا وديريك منذ عشية عيد الميلاد هو الأول ويعتزم المتطوعون بناء منزلين آخرين. وكل منزل سيكون به حوض للاغتسال ومرحاض ونظام التدفئة به سيعتمد على غاز البروبان والألواح الشمسية.
وتقول إيبارا “العيش في منزل صغير معناه أن الحياة تغيرت.. يعني المأوى والأمان.”
















