إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
أعلنت مسؤولة الشؤون التعليمية في مؤسسة ناشيونال جيوغرافك العالمية -إرين وست- اختيار المؤسسة، مقررات عضوة مجلس الشورى العالمة السعودية -الدكتورة حياة سندي- لتكون في المقررات التعليمية التي تصدرها المؤسسة.
وذكرت أن الدكتورة سندي تم طرح تجربتها في خمس مقررات عنونت بـ”الإلهام” و”العلوم البيئية” و”نشق طريقنا سوياً”، إضافة إلى “عالمنا” و”التعايش مع البيئة”، التي أصدرتها المؤسسة هذا العام .
وبينت وست أن في المقرر الذي عنون بـ(عالمنا).. والذي يهدف إلى تطوير مهارات اللغة الإنجليزية قراءةً وتحدثاً وكتابة لدى الأطفال في معظم دول العالم، ذُكرت رحلة الدكتورة سندي والمبادئ التي أوصلتها للنجاح في حياتها، أما في مقرر “التعايش مع البيئة”، وتحت عنوان “الإنسان يهم” ذُكرت رحلة الدكتورة سندي من مكة إلى عاصمة الضباب بلغة إنجليزية ضعيفة، لتدرس في برامج التجسير، ثم تحصد قبولاً في كينجز كولج في علم الأدوية، لتحقق -وهي لا تزال في مرحلة البكالوريوس- اختراقاً علمياً، يتضمن رفع كفاءة دواء مخصص لأمراض الربو، وتقليل تكلفته، ولتفتح الجامعات الغربية أبوابها لدراستها العليا، فتنجح -بالتعاون مع نخبة من العلماء في جامعة هارفارد- في تطوير المجس متعدد الاستخدامات، والذي يعد ثورة في مجال التشخيص الطبي للأمراض الشائعة، نظراً لدقته الشديدة وانخفاض تكلفته، وانتهاءً باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لـ”يونسكو” ومستشارة علمية للأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون- لتقرر الدكتورة سندي أن وقت العودة للوطن وأداء الواجب قد حان، فتفتح معهد التخيل والبراعة، الذي يراد له أن يستقطب أفضل العقول الوطنية، ثم تصبح -بأمر ملكي تاريخي- عضوة في مجلس الشورى.
وأضافت أن المقرر يدرس لطلاب المراحل العليا، ويهدف لتعليمهم المبادئ الأساسية لعلم البيئة وصناعة تصور لديهم عن المشكلات البيئية والحلول الممكنة.
وأشارت “وست” إلى أنها ترى -في سيرة الدكتورة سندي- ملهماً للأجيال الشابة من دول العالم الثالث، وأولئك الذين ولدوا في بيئات غير مشجعة على التعلم، إضافة إلى أن المؤسسة تعتقد أن الإسهامات العلمية -التي قامت بها الدكتورة سندي، وفي مقدمتها ابتكارها في مجال تشخيص الأمراض- قادرة على إحداث ثورة وحفظ حيوات ملايين البشر في الدول غير المتقدمة.. وذلك بأن تسهم في توفير رعاية صحية دقيقة وغير مكلفة .
يشار إلى أن المؤسسة تصدر سنوياً عدة كتب لمراحل التعليم المختلفة في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والبيئة، وبدأت بتضمين سيرة الدكتورة سندي منذ ثلاث سنوات، ضمن عدد من العلماء، لإلهام طلبتها بإمكانية أن يخلقوا التغيير يوماً، وأن يجعلوا العالم مديناً لهم بكثير.