القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
ذكرت صحيفة “الوطن” أن غياب آلية تحدد اختصاص الجهة القضائية للنظر في قضايا المنازعات العقارية الخاصة في “السمسرة”، أدى إلى تكدس نحو 20 ألف قضية بين المحاكم العامة والجزئية، والدوائر التجارية في ديوان المظالم بجدة ومكة المكرمة، الأمر الذي تسبب في ضياع جهود القضاة في تلك المحاكم وعدم إثبات حقوق المدعين “السماسرة العقاريين”؛ مما أحدث ضرراً لكلا الطرفين.
وقالت إن هناك لائحة تحدد اختصاص كل محكمة، إلا أنها لم تشر إلى الجهة المختصة لنظر قضايا النزاعات الخاصة بالسمسرة العقارية، مشيرة إلى أن قضاة المحاكم العامة والجزئية، وديوان المظالم يصدرون قرارات بعدم الاختصاص في كافة هذه الدعاوى حتى أصبح ذلك حكماً متداولاً بينهم ويقتضي رفض البت في تلك القضايا بحجة عدم الاختصاص، وتحويل القضية من العامة أو الجزئية إلى الدائرة التجارية في ديوان المظالم التي بدورها ترفض لعدم الاختصاص أيضاً.
وأوضحت مصادر أن الدعوى المرفوعة من السمسارة العقاريين تتضمن مطالبات مالية من “هوامير” عقاريين تم بيع عقارات لهم أو شراؤها، حيث تبلغ قيمة السمسرة بها أكثر من 8 ملايين ريال، ومعظم تلك الصفقات العقارية التي قام بها السماسرة تشمل بيع فلل وقصور وعمائر سكنية تجارية وأراضٍ تقع على مساحات شاسعة في جنوب وشرق جدة ومكة المكرمة، لافتة إلى أن معظم القضايا المرفوعة تتكدس في أدراج المحاكم العامة والجزئية وديوان المظالم منذ أكثر من 3 سنوات، نتيجة عدم وجود آلية تحدد الجهة القضائية للحكم في قضايا السمسرة العقارية.
وأفادت بأن المحاكم العامة في جدة سجلت دعوى قضائية استغرقت أكثر من 5 أعوام، مرفوعة من “سمسار عقاري” ضد رجل أعمال، مطالباً فيه بحقه المالي نتيجة بيع أرض بـ300 مليون ريال في جدة، حيث يتم الاتفاق على تقاضي دلالة “سمسرة” بمبلغ 6 ملايين ريال ولم يتم إعطاؤه ذلك من قِبل العقاري، مما دفعه لرفع قضية في المحكمة العامة التي رفضت لعدم الاختصاص وتحويلها للدائرة التجارية في ديوان المظالم، الذي رفض النظر في القضية لعدم الاختصاص أيضاً، موضحة أن عدم تحديد جهة الاختصاص تسبب ازدواجية بين المحاكم العدلية وديوان المظالم في تحديد الجهة الفاصلة في هذه الدعاوى، دون أن يكون هناك قرار يصب في صالح القضاة والسماسرة العقاريين؛ مما تسبب في ضياع الوقت والجد لكلا الطرفين.