قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أنهى سعد أحمد القرني -معلم التربية الإسلامية بثانوية القدس- مسيرته التعليمية التي بلغت (40) عاماً قضاها مدرساً في المنطقة الغربية، ثم المنطقة الجنوبية، مستقراً بعد (14) عاماً في مكة المكرمة، بحفل تكريمي أقامه زملاؤه المعلمون من منسوبي المدرسة بقاعة الجوهرة، بحضور مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور طلال الحربي، ومدير مكتب التربية والتعليم شمال مكة الدكتور عبدالله الحارثي، ونحو (100) من رجال التربية والتعليم، الذين لم يتمالكوا أنفسهم وهم يسمعون عبارات القرني الوداعية في كلمته التي ألقاها أمام الحضور، معبراً فيها عن بالغ حزنه وهو يغادر سلك التدريس مربياً ومعلماً، إلا أن يشاركوه الدموع بالدموع، والحب شعراً ونثراً، والمشاعر ألحاناً وأناشيد.
وأوصى القرني المعلمين بالرحمة بطلابهم، مشيراً أن معاناتهم لا تقتصر على الجانب البدني، فالجانب الروحي أعظم معاناة المعلمين وأكثرها أثراً في حياتهم وحياة الطلاب، مؤكداً أن ثقافة المجتمع نحو المتقاعدين من أعمالهم يشوبها كثير من السلبية، فالبعض لا يزال يطلق عليهم عبارة (مت – قاعداً)، كناية عن الهجران والنسيان لمجهوداتهم وعطاءاتهم لمجتمعهم.
وتوقف الدكتور الحربي في كلمته عند محطتي العمل والتقاعد، مبيناً أن الإنسان لا يخلو في محطاته العملية من منغصات، لكنها تبقى ذكرى خدمة العلم والتعليم والمجتمع، والإجادة في العمل لا تنسى، لافتاً أن محطة التقاعد يفرضها النظام، لكن في الحقيقة أن معلمي الناس الخير لا يتقاعدون عن محاضن التربية والتعليم.
من ناحيته أكد مدير المدرسة محمد سعد الأحمدي خسارة سلك التربية والتعليم لجهود المخلصين الباذلين، ضارباً على ذلك مثلاً بالمحتفى به (القرني) الذي أفنى (40) عاماً في خدمة طلابه، مشدداً على أهمية تكريم المخلصين والرواد في مجال التربية والتعليم وفي جميع المجالات الأخرى الحكومية والأهلية، لما في ذلك من آثار إيجابية على أنفسهم، وعلى مكانتهم المجتمعية.
كما أشاد حامد السلمي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بعطاء القرني التعليمي والتربوي، موضحاً أن عطاء المعلم لا يحده حدود ولا توقفه محطة التقاعد.
وقدم زملاء القرني من منسوبي مدرسة القدس الثانوية سيارة موديل 2014م هدية له، مع جوائز وهدايا أخرى متنوعة، فيما أعلن القرني عن تبرعه لجماعة التوعية الإسلامية بالمدرسة التي كان يديرها مع أعضاء الجماعة بمبلغ (10000) عشرة آلاف ريال، إيماناً منه بأهمية التوعية الدينية للطلاب.
وكان الحفل التكريمي احتوى في برنامجه على عرض مرئي بعنوان (حياة فارس وثمرات الحصاد)، وأوبريت بعنوان (هنا شيخي)، وقصيدة نبطية للشاعر عبدالرحيم الشريف، وكلمة للمحتفى به، ثم كلمة راعي الحفل.

متقاعد متحسر على حاله
هؤلاء الزملاء ولا بلاش