أمير مكة: حُق لجدة وساكنيها أن تفخر وتتميز بإطراء خادم الحرمين

الإثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٦:٢٠ مساءً
أمير مكة: حُق لجدة وساكنيها أن تفخر وتتميز بإطراء خادم الحرمين

أبدى صاحب السمو الملكي، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز -أمير منطقة مكة المكرمة- سعادته وفخره واعتزازه وأهالي محافظة جدة، بما وصف به خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- جدة، بالحديث عنها وعن أهم ما يميزها، وقال سموه: “حق لمحافظة جدة أن تفخر وتتميز، وحق لأهلها وساكنيها أن يفرحوا، وأن يزاحموا نجوم السماء سعادة وابتهاجاً “.

وقال سموه: “حينما يعبر القائد الحكيم والوالد الحنون عن حبه لمدينة “جدة” بكل شفافية وبأسلوب أبوي ورابط ديني، يؤكد مدى تعلق قلبه بالأماكن المقدسة في بيت الله الحرام ومسجد نبيه -صلى الله عليه وسلم- وحب كل شيء ينتمي إليها أو يجاورها، فإنه يضيف إلى سجل جدة الحافل بالإنجازات والإطراءات على جميع المستويات، وساماً متميزاً وغالياً، يحمله أبناء جدة على صدورهم، وسيسجله التاريخ لها بأحرف من نور”، مبيناً أن محافظة جدة، أصبحت –اليوم- من أكبر مدن مملكتنا الغالية، تعيش نهضة تنموية شاملة في جميع نواحي الحياة، بفضل الله ثم بدعم ورعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.

أبان سموه أن ما تحقق -مؤخراً- من تسجيل جدة التاريخية على لائحة التراث العالمي، يعد إنجازاً آخر يأتي استحقاقاً واعترافاً بمكانتها التاريخية، والحضارية بين مدن العالم، وأن موقع جدة الجغرافي المتميز، جعلها تتوسط الحرمين الشريفين، وتكون نافذتهما الأولى على العالم الإسلامي، ما زاد من أهميتها وعظم مكانتها .

وأضاف سموه: “إننا في جدة -إنسان ومكان- نشرف ونفاخر بأن نكون واسطة العقد بين بيت الله الحرام يميناً، وقبر خاتم الأنبياء والمرسلين يساراً.. إنها بركة المكان التي مَنّ الله بها علينا، التي تضاعف من مسؤولياتنا تجاه خدمة ضيوف الرحمن، مسترشدين -في ذلك- بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الدائمة، بأن نكون خداماً لضيوف الرحمن، قائمين على راحتهم، ساهرين على أمنهم، وهو شرف اختص الله به هذه البلاد الطاهرة وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي .

ورفع سمو أمير منطقة مكة المكرمة -باسم أهالي جدة وساكنيها وزوارها- إلى خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- الشكر والامتنان، على ما أغدق به على جدة من جميل الوصف وكريم الإطراء .