إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
تعد المجموعة الثانية من المجموعات الأكثر إثارة بمونديال البرازيل حيث تجمع صاحبي نهائي النسخة السابقة بجنوب أفريقيا 2010 ، إسبانيا وهولندا، إلى جانب المنتخب الطموح والخطير تشيلي، والمنتخب الذي شهد تطورا كبيرا استراليا.
وتشاء الأقدار أن تكون المواجهة الأولى بالمجموعة بين حامل اللقب، إسبانيا، والوصيفة، هولندا، حيث ستسعى “الطواحين” للانتقام من هزيمتها بهدف في نهائي المونديال السابق سجله نجم الوسط أندريس انييستا في الوقت الإضافي ليمنح بلاده اللقب الأول لها بكأس العالم، ويحرم الهولنديين من ثالث فرصة للتتويج.
ولفتت “إفي” إلى أن وجود منتخب مثل تشيلي، الذي يأمل المرشحان السابقان الاوفر حظا لبلوغ ربع النهائي في الاطاحة به، يجعل من المجموعة واحدة من بين الأصعب في كاس العالم.
وتأهلت هولندا للمونديال بكل ثقة وفعالية سواء في الأداء أو النتائج (9 انتصارات وتعادل) تحت قيادة المدرب المخضرم لويس فان جال، الذي يعرف بشكل جيد كرة القدم الإسبانية بقيادته السابقة لبرشلونة، لتعود الطواحين الهولندية من جديد لتكون أحد المنتخبات المرشحة بقوة لإحراز لقب المونديال.
ويأمل جيل روبن وفان بيرسي في تحقيق ما لم يحققه الجيل الذهبي لهولندا بالفوز بلقب المونديال، بقيادة يوهان كرويف.
في المقابل عانت إسبانيا بعض الشيء في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بتعثرها وتعادلها على أرضها أمام فرنسا وفنلندا إضافة لتحقيقها لانتصارات باهتة قبل التألق والفوز خارج قواعدها في باريس وهلسنكي، ومن هنا قطع ابطال العالم طريقهم بنجاح مباشرة نحو النهائيات بستة انتصارات وتعادلين ودون أي هزيمة.
وتقريبا بنفس الرجال وبنفس أسلوب اللعب بقيادة المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، ستخوض إسبانيا المونديال وسيكون دور المجموعات اختبارا لها لإثبات ذاتها وقدراتها.
كما كانت تشيلي منافسا في طريق إسبانيا للمونديال في النسخة الماضية بجنوب افريقيا. وكان وقتها المدرب مارسيلو بييلسا يقودها وخاض الفريق مباراة قوية امام “لا روخا” الإسبانية، الذي نجح في الفوز بهدف لا غنى عنه لديفيد فيا، ليعوض خسارته في مباراته الافتتاحية امام سويسرا بنفس النتيجة.
لكن تطور أداء منتخب تشيلي، الذي يقوده حاليا المدرب خورخي سامباولي، لم يتوقف، ليصبح احد اقوى المنتخبات اللاتينية في البطولة، وهو يتميز بالتماسك والقوة.
فتشيلي كانت المنافس الوحيد الذي لم يرغب المدرب فيسنتي ديل بوسكي في مقارعته بدور المجموعات، فأسلوبها يعتمد على الضغط المتواصل والتكتيك الفني عالي المستوى، وتعتمد بشكل كبير على نجميها أرتورو فيدال (يوفنتوس) وأليكسيس سانشيز (برشلونة).
وسيكون لقاء إسبانيا وتشيلي على ملعب ماراكانا، الذي شهد خسارة الماتادور لنهائي كاس القارات العام الماضي بثلاثية نظيفة لصالح البرازيل.
اما استراليا المتأهلة عن المنطقة الآسيوية، فهي تعد المنتخب الأقل تقديرا بالمجموعة على غير حق، حيث سيكون هذا هو الحضور الثالث له في المونديال على التوالي، وهدف منتخب الكانجرو يبدو شبه مستحيل: تخطي دور الستة عشر الذي بلغته في ألمانيا 2006.
وتتميز استراليا بلاعبين يتملكون خبرة دولية كبيرة ويحترفون في دوريات أوروبية كبيرة، لكن بدرجة أقل مقارنة بمنافسيها الثلاثة بالمجموعة.