هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
بثلاثية.. الشباب يعبر الرياض
بلدي+.. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية
القادسية يقلب الطاولة على الوحدة ويفوز بثلاثية
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الأوروغواي
السعودية تجدد رفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار
دعت الأكاديمية والباحثة في قضايا الأسرة -ابتسام مبيريك السلمي- إلى ترشيد الانفتاح الثقافي على الثقافات العالمية التي لم تعد خياراً بل أصبحت ضرورة لا يمكن إخفاؤها أو الانعزال عنها، مؤكدة أنها رافد من روافد المعرفة والأفكار والمعلومات.
ونوهت السلمي إلى أن الانفتاح يتيح للإنسان أن يتطور إلا أنها لم تخف تأثيره على سلوك الأجيال والهوية الإسلامية ودعت إلى الانتقاء والاستفادة العلمية الصحيحة دون مساس بالقيم والعقائد والهوية والالتزام بالتوازن.
وركزت السلمي على دور الأسرة من هذا الانفتاح لأنها نقطة الارتكاز فبصلاحها يصلح المجتمع لأن تأثيرها لا يقتصر على جانب واحد من الشخصية وإنما يمتد ليشمل كافة جوانبها وطالبت الأسرة بالتكيف مع المتغيرات وتجديد طريقة التفكير والتربية وتقبل الانفتاح المنضبط الواعي.
وقالت: إن التربية الصحيحة تجعل الوالدين لا يتعاملان مع مادة جامدة لها قوانينها الضابطة وحسب، بل يتعاملان مع إنسان كامل صاحب روح وعقل وجسد.
ونوهت إلى عدد من المقومات التي تساعد الوالدين في ترشيد الانفتاح الثقافي للفتاة كالمقومات الدينية والمعرفية، مشيرة إلى أنه على الوالدين مساعدة الفتاة على الاستخدام الصحيح لوسائل الإعلام والاتصال، وغرس روح الانتماء وعدم تقبّل الثقافات بصورة الحتميات وتبصيرها بكيفية الاستخدام والتحلي بالحكمة كما دعت إلى مشاركة الأم لبناتها في تلك الوسائل.
كما دعت إلى غرس المناعة الذاتية وتنمية المراقبة والمحاسبة في نفس الفتاة خاصة أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وحذرت السلمي عبر برنامج “وارفة” الفتاة من تتبع عورات المسلمين من خلال وسائل التقنية كما دعتها إلى استشعار عظمة الله -عز وجل- والاعتزاز بالدين والتبصر بالمخططات اليهودية والصهيونية وعدم التأثر بالرسائل السلبية عن المرأة، ودعتها للدفاع عن الدين في تلك الوسائل بالطريقة التي تجيدها، موضحةً أن الاهتمام بالجانب العقلي وتنمية مهارات التفكير الناقد يجعل الفتاة واعية وناقدة ليست متلقية فقط.
وبينت أن من أهم التحديات المعاصرة في قضية الانفتاح هي التحديات الإعلامية بشتى وسائلها والتي تعيق التواصل الأسري وتعزل الفتاة عن محيطها، كما أن تعرض الفتاة لثقافات مخالفة للثقافة الإسلامية من غير ضوابط ولا حواجز يجعلها تنبهر بالثقافة الغربية وتزهد بثقافتها وتضعف انتماءها لها، وأشارت لدراسة أثبتت أن 56% من الشباب الذين أكدوا أن استخدام شبكة النت أُضعف انتماؤهم للثقافة الإسلامية.
وفي سياق متصل أظهر استطلاع أجراه البرنامج رفض 90% انخراط المرأة في القطاعات العسكرية مقابل قبول 7% وحياد 3%، حيث علقت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى -الدكتورة ابتسام بلقاسم القرني- على النتيجة قائلة: إن انخراط المرأة في مجالات لا تناسبها يعد انتقاصاً لها وعرضت مجموعة من الآراء لشرعيين ونفسيين وتربويين يرفضون هذا التوجه.
كما قدّم البرنامج تقريرين: أحدهما عن المرأة والرقاة مبيناً ضوابط الرقية وشروط الراقي، والآخر عن المرأة الداعية وأهمية دورها وما يمثله حضورها من تأثير كبير.
واستعرضت الحلقة في فقرة “منتقى الكتب” كتاب (حق المرأة في التقاضي) للقاضي الشيخ محمد الصائغ، وهو من إصدارات مركز باحثات لدراسات المرأة واستعرضت عدداً من حسابات التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن برنامج “ورافة” يأتي بالشراكة بين مركز باحثات لدراسات المرأة وقناة المجد الفضائية ويُبث التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع.