الشمري يحتفل بتخرج نجله فيصل مهندساً انتهاء التسجيل في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات اليوم وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة
جاءت برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد دقائق من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية، وبمفردات دقيقة، توضح أن العلاقة السعودية المصرية أكبر من علاقة أشقاء، وأعمق من أي علاقة كانت تجمع دولة بأخرى.
وكان حرص الملك السعودي على أن يكون السباق لتهنئة الأشقاء بمصر، وتوجيه كلمات ونصائح أخوية، ليثبت عمق العلاقة بين القيادتين، والشعبين أيضاً، فالمملكة العربية السعودية انتهجت نهجاً واضحاً بعلاقاتها بأشقائها في الدول العربية والإسلامية، ومدت جسور الأخوة والصداقة، فعلاقتها بمصر ظلت عميقة وقوية في أحلك الظروف وأضيقها، يتضح ذلك من خلال البحث عن تاريخ علاقتهما الكبير، فالإمام مؤسس المملكة العربية السعودية أوصى قبل وفاته-طيب الله ثراه- على العلاقة مع مصر.
وأيضاً كان لجلالة الملك فيصل وقفة تاريخية مع مصر، أثناء العدوان الثلاثي في ١٩٧٣م، وكان لمصر دور كبير في حرب الخليج مطلع التسعينات من القرن الماضي، لتقف حصناً منيعاً إلى جانب دول الخليج والمملكة بالتحديد.
وجاءت وقفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المتكررة مع مصر دليلاً على أن السعودية ومصر في قارب واحد، فليس هناك أعمق من قوله في برقيته اليوم “المساس بمصر، يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية”، جامعاً الدولتين الشقيقتين في قارب واحد.