بلجيكا.. الحصان الأسود للمونديال في مجموعة ممثل العرب الوحيد

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٨:٤٧ صباحاً
بلجيكا.. الحصان الأسود للمونديال في مجموعة ممثل العرب الوحيد

سيكون من اللازم على منتخب بلجيكا، الذي يصفه كثيرون بأنه الحصان الأسود القادم بمونديال البرازيل، بذل الكثير من الجهد لتصدر المجموعة الثامنة بمونديال البرازيل مع روسيا، التي تحظى بمدرب مخضرم، هو الإيطالي فابيو كابيللو.

فبلجيكا هي بلا شك أحد المنتخبات المرشحة لكي تكون “الحصان الأسود” للمونديال، فرغم أنه اسمها لا يرد ضمن المنتخبات المرشحة للقب، لكنها تملك كل شيء لتحقيق الانتصارات، وهي تسعى بكل تأكيد لتكرار انجازها في مونديال 1986 بالمكسيك عندما بلغت نصف نهائي المونديال بركلات الترجيح على حساب إسبانيا.

ويضم منتخب “الشياطين الحمر” أكثر من نصف أفراده من البريميير ليج، وجميعهم يلعبون أدوار البطولة في الدوري الإنجليزي -هازارد، كومباني، فيرتونخين، فيليني، لوكاكو- ويضاف إلى هؤلاء الحارس المتألق في صفوف أتلتيكو مدريد، تيبو كورتوا.

ويدرب منتخب بلجيكا، مارك فيلموتس، الذي شارك كلاعب في أربع نسخ مونديالية، والذي قاد المنتخب لتصدر مجموعته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال والتي لم تكن تضم فرقا سهلة -كرواتيا، صربيا، اسكتلندا، ويلز، مقدونيا-، بتحقيقها ثماني انتصارات وتعادلين.

لكن منافسه الأساسي في المجموعة سيكون المنتخب الروسي، وهو الفريق الذي لا يكف عن التطور ودائما ما يعد منافسا خطرا، خاصة منذ وصول المدرب فابيو كابيللو لقيادة دفته.

فكابيللو مدرب متخصص في تحقيق النتائج الإيجابية، وقد أنجز حتى الآن الجزء الاول من هدفه المنشود: إعادة المنتخب الروسي لمصاف المشهد المونديالي، رغم أن البرتغال بنجمها وأبرز لاعبي العالم كريستيانو رونالدو كانت ضمن مجموعته بالتصفيات المؤهلة للمونديال، لكن الدب الروسي أرسلها لخوض الملحق.

مونديال البرازيل، فرصة جيدة للروس للإعداد لمونديال 2018.

وتقول وكالة “إفي” إن المدرب المخضرم كابيللو يتحمل مسؤولية مزدوجة الآن، فهو لن يكون مسؤولا فقط عن تقديم أداء ونتائج طيبة في البرازيل، لكن عليه اعداد الفريق لاستضافة أكبر تحدي للبلاد في 2018 عندما تستضيف روسيا المونديال.

ويعد أساس هذا الفريق المستقبلي اللاعب ألكسندر كوكورين -دينامو- البالغ من العمر 22 عاما إضافة لنجوم آخرين أمثال جلوشاكوف -سبارتاك- وفايزولين -زينيت- وساميدوف -لوكوموتيف- دون نسيان آخرين مخضرمين مثل كيرزاكوف وشيروكوف او الحارس اكينفييف.

وسيسعى الروس لاجتياز أفضل أرقامهم المونديالية، عندما حققوا المركز الرابع بمونديال إنجلترا 1996 ، وكانوا وقتها بمسمى الاتحاد السوفييتي.

وسيتواجه الروس والبلجيك في قمة المجموعة يوم 22 يونيو/حزيران على ملعب ماراكانا وسيحسم اللقاء هوية المتصدر، رغم أن فيلموتس لا يرى نفس الأمر، حيث صرح عقب القرعة “البعض سيقولون إن بلجيكا وروسيا هما المرشحين للتأهل عن المجموعة. لكني اعتبر انه لا يوجد مرشحين، فأنا حذر للغاية”.

ففيلموتس يبدو أنه قلق ويخشى من منتخبي الجزائر وكوريا الجنوبية، اللذين يشكلان المجموعة أيضا.

الجزائر هي المنتخب العربي الوحيد الحاضر في البرازيل، وهي تتطلع لتخطي الدور الأول، وهو الأمر الذي لم تنجح فيه خلال مشاركاتها الثلاث السابقة -إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب افريقيا 2010-.

وصرح البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب الخضر ولاعب نانت وباريس سان جيرمان السابق، ومدرب البي اس جي السابق ايضا “لن نذهب للسياحة، والمنافسات بالمجموعة ستكون معقدة للغاية”.

ونجم المنتخب الجزائري هو سفيان فيغولي لاعب فالنسيا الإسباني.

أما كوريا الجنوبية، فهي تحافظ بشكل ثابت على مشاركتها المونديالية التي لم تنقطع منذ 28 عاما.

ويعد أبرز نقاط قوة المنتخب الآسيوي، الذي يقوده المدرب هونج ميونج-بو، أحد أبطال نسخة 2002 ، هو التنظيم الدفاعي المحكم، لكنه رغم ذلك يعد فريق قادر على إحداث المفاجآت أمام أي منافس كبير.

 

48028_3

48028_4

48028_2