إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض
في دراسة نشرتها مجلة البيان في عددها الصادر في شهر شعبان، تحت عنوان “ضوابط تنزيل أحكام الجهاد الفقهية على الواقع”، دعت المجلة إلى التجديد في الأحكام الفقهية الخاصة بالجهاد لكي تتناسب مع الواقع الذي تعيشه الأمة. وقال الدكتور هاني الجبير معد الدراسة “إن من أكبر الإشكالات في هذا العصر عدم القدرة على التطبيق الواقعي لمسائل الفقه النظرية”، مضيفاً أن هذه الإشكالية قديمة، إلا أنها زادت في عصرنا الحالي وظهرت بوضوح في ضعف التأصيل العلمي والقدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع في مسائل أحكام الجهاد الفقهية. وتدعو الدراسة المجاهدين إلى مجالسة طلبة العلم مستدلة بمقولة خالد بن الوليد رضي الله عنه: “لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله”، مبينة أن الكثير من أهل الجهاد في هذه الأيام يعانون قلة فقههم، لانشغالهم بالتدريب. ويعتقد الدكتور الجبير الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الفقه وأصوله وأحد طلبة العلم الشرعي المعروفين في السعودية، أن هناك عدة ضوابط يجب الالتزام بها لتنزيل “أحكام الجهاد”، وهي أن “كتاب الجهاد مبني على المصلحة”، بالرغم من وجود ما هو قطعي في هذا الأمر مثل مسألة الولاء والبراء. كما تؤكد دراسته أن “الجهاد مربوط بالمعاهدات وفقه الواقع السياسي”، وفي إشارة توضيحية لما قاله يرى الجبير أنه لا بد من معرفة التداعيات والارتباطات، ورعاية العقود والاتفاقات “ولذا قد يلزم الجهاد دفعاً عن كافر معاهد، وقد يمنع دفعاً ونصرة لمسلم موحد”. ويؤكد الباحث في العلم الشرعي أن الجهاد بالرغم من أنه قتال وحرب فهو في التشريع الإسلامي لا ينفك عن معنى الرحمة والإحسان، ويعنون ذلك قائلاً إن من ضوابط أحكام الجهاد “الاحتياط للدماء ولو من كافر”. كما أوضح الجبير أنه “لا تلازم بين جواز القتال وجواز القتل، قائلاً “إنه تجوز المقاتلة للدفع أو للإلزام بحكم أو تنفيذه، أما القتل فلا يجوز إلا بشروطه، مشيراً إلى أن الكافر يجوز قتله وقت القتال لكن لا يجوز قتله في الأسر إلا وفقاً لأحكام الأسرى”. وفي حديثه عن نقطه مهمة تتعلق بـما أسماه بـــ”قتال الفتنة”، قال الجبير “في قتال الفتنة ليس يدعو للصلح أي أحد”، مضيفاً أن قتال الفتنة هو قتال بين طائفتين مسلمتين لا تأويل لأي منهما، أو لا يظهر المحق منهما من المبطل، والواجب على حد قوله الاعتزال وعدم المشاركة مع أي من الطائفتين.