أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
في الوقت الذي أكد فيه سفير المملكة في لبنان -علي عواض عسيري- أن جميع الدبلوماسيين وأفراد السفارة السعودية في بيروت بخير ولم يصابوا بأي أذى نتيجة التفجير الذي وقع في فندق (دي روي) القريب من مقر السفارة أمس في بيروت، نقلت تقارير سعودية عن مصادر أمنية لبنانية أن الانتحاري الذي فجر نفسه هو سعودي الجنسية ويدعى عبدالرحمن الحميقي من مواليد 1994.
وأضافت المصادر أن عبدالرحمن كان برفقة زميل سعودي آخر في الغرفة وقد نزلا في الفندق منذ أربعة أيام ولازما غرفتهما واقتصر الخروج على أحدهما مرة واحدة يومياً لشراء الطعام مما أحدث ريبة عند إدارة الفندق التي أبلغت الأمن العام اللبناني.
وبينت المصادر أنه عند تبلّغ الأمن العام بهذه المعلومة أرسل دورية لإبلاغ الشخصين بضرورة الحضور لسماع إفادتهما ولم يكن هناك أي أمر اعتقال، وعند وصول الدورية إلى الغرفة في الفندق قام عبدالرحمن بتفجير نفسه، فيما نجح الأمن العام في القبض على الشخص الثاني، فيما أصيب ثلاثة عناصر من الأمن العام بإصابات بليغة.
وذكر عسيري أن أحد أفراد الأمن أصيب إصابة طفيفة جداً، موضحاً أنه لا يقطن الفندقَ أيُّ سعودي وأن معظم سكانه هم من الجنسية العراقية.
وحول هوية الانتحاريين قال عسيري: “بحسب المعلومات التي وردتنا أن الانتحاريين يحملان الجنسية السعودية، لافتاً إلى أن الاتصالات مستمرة مع الداخلية اللبنانية لمعرفة التفاصيل”.
ولم يستبعد السفير أن يكون الانتحاريان كانا يستهدفان تفجير السفارة السعودية.
وكانت سفارة المملكة في بيروت ذكرت أنه يجري حالياً التأكد من هوية الانتحاري، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام اللبنانية من أن الانتحاري سعودي، خوفاً من أن الهوية قد تكون مزورة.
وقالت هذه المصادر: إن هوية السعودي الذي فجر نفسه في فندق “دي روي” بمنطقة الروشة، ويدعى عبدالرحمن ناصر الشنيفي (20 عاماً)، مطلوب من قبل الأمن السعودي وقد غادر أراضي السعودية في العاشر من مارس.
وأضافت أن السعودي علي إبراهيم الثويني (20 عاماً) الذي تم إيقافه أمس لا يوجد له سجل أمني ضمن المطلوبين.
وأفادت المصادر أن الانتحاري وزميله دخلا إلى لبنان عبر إسطنبول في 11 مارس وتنقلا بين عدد من الفنادق”، موضحة أن “شخصاً سوري الجنسية ساعدهما في التنقل والقوى الأمنية تبحث عنه”.