إدارة الشؤون الصحية بجدة تحدد فترات دوام المستشفيات والمراكز

حددت إدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة فترات الدوام في الشؤون الصحية والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في شهر رمضان المبارك، بحيث يكون دوام الإداريين في مبنى المديرية والإدارات غير الطبية كبقية الإدارات الحكومية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر من الأحد إلى الخميس، بينما تعمل العيادات الخارجية في المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة لاستقبال المراجعين من الساعة العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً، ويستمر عمل أقسام الطوارئ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وأشار مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود إلى أنه تم تجهيز كافة أقسام الطوارئ وتدعيمها بجميع المستلزمات الطبية والكوادر الطبية والفنية لتمكينها من استقبال الحالات الطارئة في أي وقت.

قد يهمّك أيضاً

زيدان يحدد وجهته في الموسم الجديد

زعيم كوريا الشمالية : حان الآن موعد الاستعداد للحرب

من جانبه أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور خالد عبيد باواكد أن إدارة الصحة العامة قد حددت فترات العمل بمراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في أحياء جدة بحسب الكثافة السكانية للأحياء ومدى احتياجها لخدمات المركز الصحي.

وأكد أن مراكز كل من حي: بريمان، القوزين، الحمدانية، البلد، والقرينية وحي خالد النموذجي ستعمل لفترة دوام واحدة من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً من الأحد إلى الخميس.

وبيّن باواكد أن إدارته كلفت عدداً من المراكز الصحية بالعمل خلال الشهر المبارك لمدة 12 ساعة يومياً على فترتين صباحية ومسائية بحيث تبدأ عملها للفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً والفترة المسائية من الساعة التاسعة والنصف مساءً إلى الثالثة والنصف صباحاً وهذه المراكز هي: مركز حي الزهراء، مركز أبحر الشمالية، مركز ثول، مركز حي الأمير عبدالمجيد، مركز مدائن الفهد ومركز ذهبان، أما بقية المراكز الصحية فسوف تقدم خدماتها للمراجعين على فترتين صباحية ومسائية تبدأ الفترة الأولى من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الواحدة ظهراً والفترة الثانية من الساعة التاسعة والنصف مساءً إلى الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل.

وأفاد مساعد مدير صحة جدة أنه تم توجيه جميع مشرفي القطاعات بمتابعة سير العمل في المراكز الصحية وتحريك القوى العاملة فيما بين المراكز بحسب الاحتياج لكل مركز بهدف تخفيف الضغط عن المراكز التي تشهد أعداداً كبيرة من المراجعين.