بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أوضحت الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير -استشارية الأورام وأمراض الدم- أن مريض السرطان المتعافي يستطيع أن يصوم شهر رمضان دون أن يلحق به أي أضرار، أما في حال كان المريض على علاج كيميائي في الوريد فإنه سيضطر للإفطار يوم العلاج وكذلك يوم أو يومين من بعده إذ يفترض شرب كمية كافية من السوائل.
وقالت إنه إذا كان المريض على علاج بسبب انتشار المرض وكان علاجه عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يومياً فمن الممكن الصيام إلا إذا كان لديه مضاعفات جانبية كإسهال أو تطريش وتقرحات في الفم؛ فبالتالي يتوجب عليه الإفطار كي لا يصاب بالجفاف.
أما إذا كان العلاج هرمونياً فمن الممكن الصيام أما إذا كان في الوريد فإن المريض سيضطر أن يفطر يوم العلاج.
ونصحت الدكتورة أم الخير مرضى السرطان بالإكثار من شرب السوائل والتخفيف من المقليات وبالأخص اليوم السابق للعلاج الكيميائي بل وحتى الصيام قبل العلاج فإنه مفيد حيث إن هناك دراسات أشارت إلى أن الصيام قبل العلاج يخفف من الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي؛ لذا ننصح بالصيام باستثناء يوم العلاج ويوم بعده بهدف تناول كثير من السوائل.
وشددت الدكتورة أم الخير على أن “من لديه ورم حميد يفترض أن يتابع مع طبيبه وأن يجري أشعة كل 3 إلى 6 أشهر لملاحظة حجم الورم، وبالتأكيد لا يمكن الجزم بأن الورم حميد بناء على الأشعة إنما بناء على أخذ خزعة من الورم، وأيضاً يفترض أن تكون الأشعة ونتيجة العينة متطابقة، حيث يجب ألا يكون هناك اشتباه بأن يكون الورم خبيثاً وتأتي العينة حميدة ويجب إزالة الورم للتأكد أو إعادة العينة”.
وعن مدى نسبة تحول الأمراض الحميدة إلى أمراض خبيثة قالت الدكتورة أم الخير إن “نسبة تحول الورم الحميد إلى خبيث يعتمد على العينة، فإذا كانت هناك نسبة تكاثر من الممكن أن تتحول”.
ونصحت الدكتورة أم الخير “بعدم إجراء أشعة الماموغرام لمن هم دون سن الأربعين إلا إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي أو أن تكون حاملة للجين الوراثي، أو إذا كانت هناك عوامل خطورة أخرى، وأيضاً من النصائح المهمة ألا تأخذ أي سيدة علاجات هرمونية أو منشطات للحمل قبل عمل أشعة صوتية وماموغرام كقاعدة أساسية قبل العلاج”.
وعما يجب على المريضة أن تعرفه بعد تلقي العلاج والشفاء من مرض سرطان الثدي لتجنب رجوع المرض مرة أخرى شددت الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير على ضرورة مراعاة الابتعاد عن الضغوطات النفسية، وعن زيادة الوزن وأن تمارس الرياضة بصورة دائمة، حيث إن الدراسات تشير إلى أن السمنة من العوامل المؤدية لسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.