اعترافات زوجية: البرود العاطفي والمظهر السيّئ ألغام القفص الذهبي

الإثنين ٢ يونيو ٢٠١٤ الساعة ٤:٣٣ مساءً
اعترافات زوجية: البرود العاطفي والمظهر السيّئ ألغام القفص الذهبي

لا يخلو أي بيت من المشكلات الزوجية، كبرت أم صغرت، أحياناً تكون كالملح الذي لا يستوي الطعام بدونه، وأحيانا أخرى تتحول إلى جحيم يهدد حياة الزوجين، لا سيما أن تعلق الأمر بالغيرة المبالغة، أو بمشكلات مع أهل الزوج، أو بتقصير أحد الطرفين في حقوق الطرف الآخر.

ومن منطلق الحاجة إلى النصيحة -وربما الفضفضة- دشن مغردون هاشتاق بعنوان #أعترف وصفحة أخرى بعنوان “اعترافات زوجية” كل فيها يدلي بدلوه، ويصرح بمكنونات صدره إزاء شريك الحياة، والمنغصات التي تواجههم داخل القفص الذهبي.

ولعل من أكثر المشكلات التي تواجه الأزواج والزوجات -على حد سواء- انعدام رومانسية الشريك، وحالة الجمود التي تكتنف الحياة الزوجية في ما يتعلق بالمشاعر، وإحساس كل طرف بالآخر، وعدم الاهتمام بالمظهر ما يصيب أحد الطرفين بحالة من النفور تجاه الآخر.

تقول إحدى الزوجات: “#أعترف زوجي ما يهتم بنفسه دايم كريه الرائحة والمظهر ولا يبي يتعدل وع ما أطيقه”.

ويقول آخر: “#أعترف بأن زوجتي مكرهتني حياتي ونقاشها صراخ وطلبها عناد وكثيرة الشكوى ولا تتزين وباردة، وكل ما فكرت بطلاق أتراجع وأقول يمكن تكفير عن ذنوبي”.

ويعلق ثالث: “#اعترف بأني أفكر بطلاق بشكل جدي، وذلك بسبب إهمال زوجتي لي وبرودها وعدم تقديرها لأي شيء رومانسي افعله، مع العلم بأني لدي ثلاثة أطفال منها”.

زوجة أخرى عبرت عن امتعاضها لاعتياد زوجها التعدي عليها بالضرب حتى تحول الأمر إلى عادة لديه، تقول: “#أعترف زوجي راعي ضرب تعبت منه تعبت المشكلة يضرب ويراضيني ويعطيني اللي أبي متناقض”!

لكن كان لبعض الرجال رأي آخر، إذ يرون عن تجربة أن الضرب قد ينفع أحياناً، فيقول أحدهم: “#أعترف إن زوجتي متسلطة وطويلة لسان، مرة غلطت على أهلي وما مسكت أعصابي، وانمدت يدي عليها بدون شعور مني، بعدها تغيرت ١٨٠ درجة للأحسن”.

مغردة دعت الأزواج أن لا يبخلوا على زوجاتهم بالكلام العذب، لما له من أثر جيد في النفوس، وعرضت لتجربتها قائلة: “ولا حلو هالفستان عليك أبي يقولي ياعمري لو بالغلط الله يسعد الجميع وياعيال اشبعو حريمكم من الكلام الزين قسم إنه يطيب الخواطر”.

وتتفق معها إحدى الزوجات التي كتبت تقول: “#أعترف أني مليت من حياتي، رجل ما يعرف بالحياة إلا يشيل ويودي ويشرب، ما يعرف يقول كلام حلو.. أبي بس يقولي تسلم يدينك لابدعت له بالطبخ”.

بينما يقول أحد الأزواج: “#أعترف أني كرهت زوجتي لأنها جميلة وشايفه نفسها من كثر المدايح حولها، ومع ذلك ما تهتم ف نفسها ف البيت ودوم مكشرة ما تضحك إلا للزوار وأهلها”.

تجمد المشاعر كان حاضراً في اعترافات البعض، لكن لماذا؟ يقول أحد المغردين: “#أعترف أن مشاعري ناحية زوجتي تجمدت، بسبب إهمالها نفسها أمامي، فمهما قلت لها كلام حلو وتغزلت ومدحت في أكلها أو خدمتها يواجه بكلمه ورد غطاها”.

ولم تغب الغيرة عن اعترافات المتزوجين، إذ تقول إحدى الزوجات: “#أعترف.. زوجي سباح ومع المنتخب جسمه وأكتافه عريضة مرة وطويل وهو يسبح، وكل ماروح مكان في تجمعات نسائيه عيونهم تتلاقط عليه حتى بنات العيلة”.

كرة القدم هي الأخرى لعبت دوراً في تضخيم المشكلات داخل البيوت، خاصة وأن كان الزوج يشجع فريقاً آخر غير الذي تشجعه زوجته، وهو ما نعرض له بقول إحدى المتزوجات من مشجعات فريق النصر: “#أعترف أنا نصراوية مجنونة.. زوجي ما يطيق النصر، لما أخذ النصر الدوري وداني عند أهلي يقول ما أبي أشوفك إذا شفتك تذكرت النصر، قهرني مالت عليه.

وتقول أخرى: “#أعترف أحب أتابع مباريات وزوجي ما يتابع ويهاوشني إذا تابعت ما أبي هدايا وﻻسوق، بس يخليني أتابع مع أني ماحب أطلع من البيت وما قصرت”.

الأهل ربما كانوا -في كثير من الأحيان- سبباً في زرع المشكلات التي قد تصل إلى الطلاق، وهو ما تعبر عنه إحدى الزوجات قائلة: “تقول أني قوية وتحذره وأخته تقوله إني ساحرته وأبي أعذبه، الحين ع وشك الانفصال وحسبي الله ونعم الوكيل”.

لكن دائماً ما يكون هناك وجه إيجابي للمسألة، فهناك من هم بحق سعداء، أحدهم عبر عن سعادته الزوجية بالقول: “#أعترف أن زوجتي رائعة بكل ما تعنيه الكلمة، بعد هذه الاعترافات عرفت قيمة زوجتي، وأن سلبياتها جنة مقابل اعترافات كثير من الزوجات هنا”.

وقال آخر: “#أعترف أن زوجتي طيبة وحنونة ورائعة، يكفيني منها تضحيتها من أجلي.. تركت الوظيفة من أجل أولادها وزوجها، وصرت مرررة مبسوط معها مع أنها شوي متضايقة”.