الداخلية تطلق ختمًا خاصًّا بدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة
خلال أسبوع.. ضبط 653 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
التدريب التقني بنجران يعلن بدء التسجيل في هاكاثون نجران التقني
إعلان نتائج المرشحين للقبول النهائي للمتقدمين بدورة بكالوريوس العلوم الأمنية الـ69
غش وكذب.. الذكاء الاصطناعي يكشف الوجه المظلم للبشرية
المفتاح في الميكروويف.. ابتكار أم مخاطرة؟
حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
بعد تأهل أكثر من متميز إلى المونديال، يبدو الجيل الجديد “لشياطين” بلجيكا “الحمر” بقيادة أسماء مثل فنسنت كومباني أو إدين هازارد، مرشحا فوق العادة ليكون الحصان الأسود لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولفتت “إفي” إلى أن المنتخب البلجيكي يعود إلى البطولة الأهم في عالم الساحرة المستديرة بعد 12 عاما من ظهوره الأخير، في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ، دون أن يكون قد تعرض للخسارة خلال كل مباريات التصفيات.
وجمع الفريق 26 من أصل 30 نقطة ممكنة، متفوقا بتسع نقاط على نظيره الكرواتي أقرب ملاحقيه، بعد أن تفوق بصورة كاسحة على منتخبات أسكتلندا وصربيا ومقدونيا وويلز، التي لم تتمكن جميعا من أن تنتزع منه أكثر من تعادلين.
ومنح تألق الفريق في التصفيات له الحق في أن يكون أحد منتخبات التصنيف الأول للقرعة، التي وضعته في المجموعة الثامنة إلى جوار روسيا وكوريا الجنوبية فضلا عن ممثل العرب الوحيد منتخب الجزائر.
ويؤكد أداء نجوم صاعدين أمثال حارس أتلتيكو مدريد تيبو كورتوا (22 عاما) ولاعب وسط تشيلسي هازارد (23 عاما) ومهاجم إيفرتون روميلو لوكاكو (21 عاما)، التوقعات الكبيرة المعقودة على أحد المنتخبات الأقل من حيث متوسط عمر عناصرها في الوقت الحالي.
وفي هذه الصدد، يعزى جانب كبير من تألق لاعبي بلجيكا على المستوى العالمي حاليا إلى بروز نجومها في أفضل الدوريات الأوروبية، الإسباني والألماني، وبالأخص الإنجليزي.
يلعب هناك على سبيل المثال نجما إيفرتون لوكاكو وكيفن ميرالاس وقائد مانشستر سيتي فينسنت كومباني، الذي حجز تذكرة ذهاب بلاده إلى البرازيل بهدفيه أمام كرواتيا في المباراة قبل الأخيرة للتصفيات.
ويكمن النصف الثاني من أسباب النجاح في المدرب الحالي مارك فيلموتس، الذي يعد رمزا رياضيا لمنتخب بلجيكا بتسجيله 28 هدفا بقميص المنتخب الوطني في عقد التسعينيات.
وعرف فيلموتس كيف يضع بصمته على الجيل الحالي الشاب عبر ثلاثة مبادئ تميز طريقة لعبه: روح الفريق والعناد واللعب النظيف.
لكن نتائج الشياطين الحمر تراجعت قليلا بعد ضمان التأهل بالخسارة أمام كولومبيا بهدفين نظيفين واليابان 3-2 ، ثم التعادل أمام كوت ديفوار بهدفين في لقاءات وديا استعدادا للبطولة.
وحصدت بلجيكا الذهب الأولمبي في دورة أنتويرب عام 1920 ، ليكون أول وآخر إنجاز عالمي للبلاد في عالم الكرة حتى الآن.
وتستهل بلجيكا مبارياتها في المجموعة بمواجهة الجزائر في بيلو هوريزونتي يوم 17 يونيو ، ثم تواجه روسيا في ماراكانا يوم 22 ، وأخيرا تلتقي كوريا الجنوبية يوم 26 في ساو باولو.
هكذا تبدو بلجيكا مستعدة لإعادة أمجادها الذهبية في ثمانينات القرن الماضي، عندما نالت المركز الثاني في بطولة الأمم الأوروبية عام 1980 ، ونافست بقوة على لقب مونديال 1986 ، قبل أن تحتل المركز الرابع بعد التفوق على إسبانيا بقيادة النجم إيميليو بوتراجينيو في واحدة من أجمل مباريات البطولة، قبل السقوط أمام كتيبة الأسطورة دييجو مارادونا التي لم تقهر.
















