الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
استقبل وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، اليوم السبت بجدة، وزير خارجية روسيا الإتحادية -سيرجي لافروف- وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة ومعمقة، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في عديد من المجالات، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عقب اللقاء، أن زيارة وزير خارجية روسيا للمملكة، تأتي في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمير سعود الفيصل -وزير الخارجية- لروسيا، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تطوير العلاقات بين البلدين، والاتفاق على العمل سوياً في إطار الجهود القائمة لتنفيذ اتفاق (جنيف1)، الرامي لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، وبما يحفظ استقلالها وسيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، مع أهمية توجيه الجهود نحو محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية، ووجدت لها ملاذاً آمنا على أراضيها، وكذلك العمل على القضاء على كل المسببات التي شجعت على دخول هذه التنظيمات الإرهابية الأراضي السورية.
وأشار المصدر –ذاته- إلى أن اللقاء تناول أيضاً تدهور الأوضاع في العراق وتأثيراته على المنطقة، والاتفاق على أهمية تركيز الجهود في المرحلة الحالية، على ضمان أمن العراق وسلامته الإقليمية، وتحقيق وحدته الوطنية بين كل مكونات الشعب العراقي، وبما يضمن المساواة في ما بينهم في الحقوق والوجبات على حد السواء.
وأضاف: أن المملكة أكدت -من جانبها- على أن تحقيق هذا الهدف يستلزم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكافة أبناء الشعب العراقي بمختلف فئاتهم، دون أي تمييز أو إقصاء عنصري أو طائفي، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في هذه المرحلة، من شأنه تكريس الأزمة، وتعميق الاحتقان الطائفي السائد بها نتيجة لحالة الإقصاء المذهبي التي يعيشها، مع ضرورة العمل على إزالة كل مسببات هذا الاحتقان الطائفي.