مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
استقبل وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، اليوم السبت بجدة، وزير خارجية روسيا الإتحادية -سيرجي لافروف- وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة ومعمقة، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في عديد من المجالات، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عقب اللقاء، أن زيارة وزير خارجية روسيا للمملكة، تأتي في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمير سعود الفيصل -وزير الخارجية- لروسيا، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تطوير العلاقات بين البلدين، والاتفاق على العمل سوياً في إطار الجهود القائمة لتنفيذ اتفاق (جنيف1)، الرامي لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، وبما يحفظ استقلالها وسيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، مع أهمية توجيه الجهود نحو محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية، ووجدت لها ملاذاً آمنا على أراضيها، وكذلك العمل على القضاء على كل المسببات التي شجعت على دخول هذه التنظيمات الإرهابية الأراضي السورية.
وأشار المصدر –ذاته- إلى أن اللقاء تناول أيضاً تدهور الأوضاع في العراق وتأثيراته على المنطقة، والاتفاق على أهمية تركيز الجهود في المرحلة الحالية، على ضمان أمن العراق وسلامته الإقليمية، وتحقيق وحدته الوطنية بين كل مكونات الشعب العراقي، وبما يضمن المساواة في ما بينهم في الحقوق والوجبات على حد السواء.
وأضاف: أن المملكة أكدت -من جانبها- على أن تحقيق هذا الهدف يستلزم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكافة أبناء الشعب العراقي بمختلف فئاتهم، دون أي تمييز أو إقصاء عنصري أو طائفي، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في هذه المرحلة، من شأنه تكريس الأزمة، وتعميق الاحتقان الطائفي السائد بها نتيجة لحالة الإقصاء المذهبي التي يعيشها، مع ضرورة العمل على إزالة كل مسببات هذا الاحتقان الطائفي.