مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
جاءت برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد دقائق من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية، وبمفردات دقيقة، توضح أن العلاقة السعودية المصرية أكبر من علاقة أشقاء، وأعمق من أي علاقة كانت تجمع دولة بأخرى.
وكان حرص الملك السعودي على أن يكون السباق لتهنئة الأشقاء بمصر، وتوجيه كلمات ونصائح أخوية، ليثبت عمق العلاقة بين القيادتين، والشعبين أيضاً، فالمملكة العربية السعودية انتهجت نهجاً واضحاً بعلاقاتها بأشقائها في الدول العربية والإسلامية، ومدت جسور الأخوة والصداقة، فعلاقتها بمصر ظلت عميقة وقوية في أحلك الظروف وأضيقها، يتضح ذلك من خلال البحث عن تاريخ علاقتهما الكبير، فالإمام مؤسس المملكة العربية السعودية أوصى قبل وفاته-طيب الله ثراه- على العلاقة مع مصر.
وأيضاً كان لجلالة الملك فيصل وقفة تاريخية مع مصر، أثناء العدوان الثلاثي في ١٩٧٣م، وكان لمصر دور كبير في حرب الخليج مطلع التسعينات من القرن الماضي، لتقف حصناً منيعاً إلى جانب دول الخليج والمملكة بالتحديد.
وجاءت وقفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المتكررة مع مصر دليلاً على أن السعودية ومصر في قارب واحد، فليس هناك أعمق من قوله في برقيته اليوم “المساس بمصر، يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية”، جامعاً الدولتين الشقيقتين في قارب واحد.