لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS الهلال يعلن غياب سالم الدوسري 5 أسابيع 5 حالات تستوجب الالتزام بأقصى الجانب الأيمن من الطريق وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز وظائف شاغرة بمجموعة العليان في 4 مدن
أوضح خبير إعلامي أن المسلمين في أنحاء العالم يقدرون الجهود المباركة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أجل زيادة طاقتها الاستيعابية وإضفاء مزيد من لمسات التطوير والتحديث عليها، ويتفهمون ما تمليه احتياجات التوسعة من ضرورة تخفيض أعداد المعتمرين بصفة مؤقتة واستثنائية من أجل تهيئة أفضل سبل الراحة والطمأنينة لزوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة من المعتمرين وتمكينهم من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة.
ودعا أستاذ الإعلام الجديد في جامعة أم القرى المتحدث باسم الجامعة الدكتور أسامة غازي المدني، وسائل الإعلام المختلفة والكتاب والمثقفين في العالم الإسلامي إلى تفاعلهم مع قرارالمملكة تقليص نسبة الحجاج من الداخل بنسبة 50% ومن الخارج بنسبة 20%، خاصة أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة، وسيُحدث بعد انتهائه نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والعمار والزوار.
وطالب المدني علماء الأمة الإسلامية إلى أن يوضحوا للشعوب والأقليات المسلمة سبب خفض أعداد الحجاج والمعتمرين وأنه أمر مؤقت ويصب في مصلحة المسلمين من المعتمرين والحجاج.
وأضاف أنه من الضروري أن يلقى هذا القرار صدى إيجابياً واسعاً في الداخل والخارج، ويجب أن يسهم الجميع في هذا الإنجاز بقبول هذه الرغبة لسرعة الانتهاء من التوسعة التي ستنعكس على المسلمين قاطبة.
وأشار المدني إلى النتائج المباركة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وبتشريف وزارة التعليم العالي بتكريس نخبة من المتميزين من أساتذة الجامعات السعودية في كافة التخصصات الهندسية لمراجعة وتطوير التصاميم الفنية للمشروع والإشراف على جودة تنفيذ الخرسانة وتطبيق السلامة عبر توظيف أفضل التقنيات وأعرق الخبرات الفنية ليبرزا الحرمين الشريفين صرحين ومعلمين فريدين عمرانياً وتقنياً.