“السبهان” يثمّن مبادرة جامعة حائل بمنح مقاعد دراسية للأيتام

الجمعة ١١ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٤٢ مساءً
“السبهان” يثمّن مبادرة جامعة حائل بمنح مقاعد دراسية للأيتام

 أعرب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل -سالم بن عبدالكريم السبهان- عن شكره وتقديره، لما توليه جامعة حائل من دعم واهتمام في خدمة القطاع الاجتماعي بالمنطقة، امتداداً لدورها الريادي والأكاديمي مع مجالات المنطقة التنموية، ومنها القطاع الاجتماعي.

واستشهد السبهان بأن من نتائج تلك الشراكات الإيجابية -التي يوليها القطاع الاجتماعي مع الجامعة- هو منح الجامعة بموافقة رائعة من مدير الجامعة -الأستاذ الدكتور خليل البراهيم- باستمرار تخصيص مقاعد دراسية للطلاب الأيتام المشمولين بالرعاية الاجتماعية من مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام.

ونوّه السبهان بأن استمرار الجامعة لهذا التخصيص سنوياً، عندما أعلنه الدكتور البراهيم قبل أيام بإحدى المناسبات، لهو جدير بالثناء والشكر لدورها الإنساني والاجتماعي، الذي تؤسس عليه الجامعة  لخدمة الأيتام بالمنطقة وبنائهم وتطويرهم، وهي ضمن التعاونيات المستمرة بهذا الخصوص ، التي من شأنها دفع مسيرة الأهداف، والخطط الاجتماعية التي تهدف لخدمة اليتيم، التي حققت نجاحات متلاحقة، ما خلق  تحقيق الرعاية الشاملة للطلاب والطالبات الأيتام بالمنطقة، ومنحهم مقاعد دراسية مخصصة لكل النواحي، وانعكس على دورهم النفسي، بل ساعد في توجيه الاهتمام والعناية بهم، وإشراكهم في جميع المناشط والبرامج التي تساعدهم وتسهم في بناء شخصيتهم لمساعدتهم للبحث عن حياة أفضل، ما سيعود بالنفع على أنفسهم ومجتمعهم.

وقال “السبهان”: “هذه المزايا التي تدفع فيها الجامعة للأبناء الأيتام، ننظر لها نحن كمسؤولين في الشأن الاجتماعي بالمنطقة ذات فائدة عظمى تغير حياة الأيتام إلى الأفضل، بإعادة طريقة تفكيرهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، وتؤهلهم لأن يكونوا أعضاء نافعين في المجتمع، وتجسد نمط التعاون والتعاضد بأننا أسرة واحدة، نقوم على رعاية ودعم هؤلاء الفئات من المجتمع”.

وقدم شكره العميق لجهود مدير جامعة حائل ودوره المتواصل في العمل والتعاون مع منظومة الشأن الاجتماعي، وصولاً للتكامل الذي نتطلع له جميعاً.

وطالب بدور الجهات ذات العلاقة والمجتمع بدعم المسؤولية الاجتماعية والعمل على التعاون مع ما يخدم متطلبات الأيتام باعتبارهم قيمة اجتماعية كبيرة بدليل تلك الإنجازات التي حققوها في مجالاتهم الحياتية والدراسية من التفوق والنبوغ.

وأثنى في هذا السياق على كل الجهود التي تترجم على ارض الواقع لخدمة الأيتام بالمنطقة، ممثلة في دعم ورعاية أمير المنطقة، ونائب أمير المنطقة -حفظهما الله- وبدعم من الوزارة ممثلة في توجيه وزير الشؤون الاجتماعية، وباهتمام من باني مؤسسة مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام -الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، الذي لا يألوا جهداً في دعم المركز بجهود موفقة ومباركة  من أخيه صالح بن إبراهيم الرشيد، ومتابعته المستمرة مع زملاء العمل بالمركز، ممثلة في مديره -عبدالعزيز حمود الحميان- وكل القائمين على مجالاته واختصاصاته.