دونك يا مملكتنا.. أرواحنا!

الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١:١٥ صباحاً
دونك يا مملكتنا.. أرواحنا!

في وقت عصيب على الأمة، تكون كتابة المقال كعملية جراحية خطيرة، فكيف يسير المشرط- القلم- بدهاء على الجروح، ليخدم أمتك ومجتمعك، وإلا فليجف حبر قلمك، ويذهب مع فكرك غير مأسوف عليهما.

اليوم يواجه وطني الكبير، حرباً معلنةً من بعض العصابات الإرهابية، سعياً منها لتنفيذ أجندات مخابراتية، تريد تدمير وحدة الوطن بكافة أطيافه وألوانه، تبحث عن نشر الفوضى والعبث من عرعر شمالاً وحتى شرورة جنوباً، ومن الجبيل شرقاً حتى جدة غرباً، فضلاً عما بينهما من عمق كبير، حيث رياض التأسيس.

الوضع- وبلا مبالغة عقيمة- يستدعي منا كمواطنين، نسيان كل أنواع الاختلاف، والاتفاق حول قاعدتنا التي ورثناها أباً عن جد، المملكة العربية السعودية، وطننا العظيم، الذي فيه من دماء أجدادنا، دماء رسمت المملكة قلباً واحداً، وروحاً واحدة، ومصيراً واحداً.

نعم لست هنا أقدم درساً وطنياً، فأعلم أن كل قارئ يربطه عمق بهذه الأرض المباركة، قد يفوق العمق الذي يربطني بها.

ولست أصور الوضع بما هو أسوأ مما هو عليه من تهديدات لم تنقطع منذ قدم الأجداد دماءهم وأرواحهم مهراً لتأمين وطن لذرياتهم، ولأننا أبناء هذه الأرض، فدون حد من حدودها أرواحنا.

هي أشبه برسالة أوصلناها كمواطنين مراراً للعصابات المختلفة، وما زلنا نعلنها وبالفم المليان “دونك يا مملكتنا.. أرواحنا”.

تويتر: @SALEEH10

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • Yousef

    حروفك سطرت ما بداخلي يامبدع!!

    مقالك وبكل فخر يمثلني ايه الوطني

  • ابو محمد

    الاستنكار لايكفي من الكتاب ورؤساء التحرير والعلماء وهيئة كبار العلماء بحث الاسباب فالتشدد والغلو بالدين والفتاوي من البعض ريما تكون من الاسباب.