“غرفة أبها”: البطالة في “عسير” اختيارية وانتقائية

الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١:٤١ مساءً
“غرفة أبها”: البطالة في “عسير” اختيارية وانتقائية

كشفت غرفة أبها أن البطالة في منطقة عسير اختيارية، وانتقائية بسبب عدم الإقبال من قبل الشبان والشابات على وظائف القطاع الخاص التي وصفتها الغرفة بأنها غير مرغوبة للخريجين والمؤهلين لسوق العمل.

وبينت الغرفة في تقرير أنها طرحت خلال عامي 1434 -1435 ومن خلال معرضين للتوظيف 7996 وظيفة لم يتقدم لها سوى 2359 من طالبي العمل من شباب وشابات.

ولفتت إلى توجيه 2272 منهم لسوق العمل وتقديم التدريب لـ 169 برواتب تتراوح من 3500 إلى 7 آلاف ريال.

وأفصحت أن هذه الإحصائيات تؤكد على ظاهرة عزوف الشباب عن العمل في القطاع الخاص ووصفتها بأنها ظاهرة عامة في مناطق المملكة وأن الوظائف الحكومية لا تزال تتصدر تطلعات الشباب.

وقالت الغرفة إن الوظائف المتاحة قـُدمت من خلال برامج توظيف، وفعاليات متخصصة ووفقاً لاستراتيجيات الغرفة في التعاون بين مختلف القطاعات الخاصة لتوظيف طلاب الثانوية العامة، والدبلوم أو خريجي الجامعات.

وأوضحت أنها عبارة عن وظائف في قطاع التعليم لمعلم، ومحضر مختبر ورائد نشاط وأمين مكتبة ووكيل مدرسة وقطاع الشركات بمهنة بائع قطع غيار، ومنسق عروض ومساعد منسق مستودع، وسائق وحارس أمن وبائع وكاشير ومراقب كاميرات وخدمة عملاء ومسوق ومشرف تسويق ومعقب ومساعد أمين صندوق ومسلم سيارات ومشتريات واستقبال صيانة ومشرف إنتاج.

ولفتت إلى أن مركز التوظيف في الغرفة يقدم أنواع الوظائف كافة ولجميع المؤهلات العلمية، إيماناً منه بأن كل وظيفة شاغرة تستحق الإعلان عنها، وتبقى حرية الاختيار لطالب العمل وفقاً لمؤهلاته وخبراته، لكون غرفة أبها تحرص على توفير أكبر قدر من الوظائف انطلاقاً من خدمة الباحث والباحثة عن عمل، وكذلك خدمة منشآت القطاع من خلال فتح قنوات تواصل مع الباحثين عن عمل.

وشددت الغرفة على الشباب والشابات بالاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص، الذي يوفر بيئة جيدة ومحفزة لتطوير القدرات واكتساب الخبرات التي تنعكس إيجاباً على مستقبل الشاب، سواء من حيث الترقيات أو المزايا المالية والتدريب، فقد أثبت الشباب السعودي نجاحه بالدخول في العديد من المجالات التي لم نتوقع أن تستقطب الشباب السعودي الذي أثبت جدارته، وتميزه في مختلف القطاعات مع الاستفادة من مركز التدريب والتوظيف بالتواصل الذي يقوم بالتنسيق مع منشآت القطاع الخاص للحصول على احتياجاتهم من الموظفين، وتهيئة المكان المناسب لالتقاء مسؤولي تلك المنشآت بطالبي العمل الذين تتم دعوتهم لإجراء المقابلات من خلال بياناتهم المسجلة في قاعدة بيانات طالبي العمل في الغرفة، أو غيرهم ممن يطلع على إعلانات وأخبار تلك الوظائف عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث يتعرف طالب العمل خلال المقابلة الشخصية على المهام الوظيفية والمزايا المالية للوظيفة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد

    للأسف نطاق العمل المناط بالمرأة صفر ويحمل مشاكل كثيره من ناحية الاختلاط وحتى الرواتب وأوقات العمل للمرأة أيعقل أن يكون ساعات العمل في المشاغل النسائية في الاجازات من عشرة الصباح وحتى الحادية عشر مساءً لم نسمع بهذا الزمن في العمل ومع الاسف الراتب لا يتجاوز 1300 ريال لو كان هناك ضمير للغرفة التجارية كان حلت المشاكل هذه حتى يقبلون الشباب والفتيات يا سادة يا بشوات
    عمري ما شفت زي كذا دوام المحلات النسائية من 4 عصرا وحتى 11 مساءً والراتب 3500 والتي ترغب في العمل الصباحي الاضافي يكون راتبها 4500 وين العدل يا سادة أمام طغيان أصحاب المحال التجارية والخوف والذعر أمام مسئولي الغرفة التجارية
    والدورات بالهبل ومع ذلك شهادات غير مؤهلة لفتح محل واحد كأنك يا أبو زيد ما غزيت
    يا للأسف أن هناك بطالة عقول لدى بعض المسئولين

  • انا سعودي

    والله ي اخوي وظاىف القطاع الخاص لا تغني ولا تسمن من جوع انا موظف في القطاع الخاص راتبي 3000 ريال ومتزوج وعليه قرض 750 ريال بنك التسليف و 1200 ريال ايجار شقه واعمل 11 ساعه يوميا ما عدا يوم الجمعه وتبي الشباب يتوظفون في القطاع الخاص