في ليلة العيد.. لا صوت يعلو فوق “الاستشوار”!

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٧:٤٣ مساءً
في ليلة العيد.. لا صوت يعلو فوق “الاستشوار”!

استبق المواطنون في المملكة، حلول عيد الفطر المبارك، بإطلاق هاشتاقات طريفة تستطلع آرائهم حول كيفية استقبال ليلة العيد، وما يفضلون القيام به خلالها، استعداداً لهذه المناسبة الغالية.
وكشف هاشتاق #في_بيتنا_ليلة_العيد_لازم، توجهات مختلفة للسعوديين ليلة العيد، فهناك من رأوا أن هذه الليلة، دائماً ما ترتبط بتشغيل “ومن العايدين ومن الفايزين”، والتي تعيد إلى أذهانهم ذكريات جميلة.
تقول “أم كلثوم”: نحط القناة الأولى ونسمع أغنية “ومن العايدين ومن الفايزين إن شاء الله…”. الأمر نفسه عبرت عنه Red rose بقولها: “أسمع ومن العايدين وعيني تدمع، وأقول يا ريتني فضلت صغيرة وأحس بفرحة العيد بفساتين جديدة ولعب وعيدية”. وقالت ثالثة: “لازم نغني جماعي ومن العايدين ومن الفايزين”.
المبالغة في تنظيف المنازل كانت حاضرة لدى المغردين، يقول “هوك”: “يمسحون الجدران، وينظفون الثريات والأنوار! حتى الأشياء الجامدة تتنظف في العيد”.
أما “البتول”، فترى أنه لا صوت يعلو فوق صوت “الاستشوار” ليلة العيد، إذ تقول: “قبل صلاة العيد البيت هدوء، ما تسمع غير صوت الاستشوار”. وتقول “شهد”: “سرا على الحمام والاستشوارات، وأناشيد العيد ما تطفى وحلويات وشكولاتات، وعلى رأسهم تنظيف البيت بس ممتع يصير التنظيف”.
أما “دعد سعود”، فتقول ساخرة: “كل العالم يستشورون إلا بيت أهلي.. أمي تغير مكان الكنب وتنظف لدرجه أحس محد ييجي يعايد يجون عشان يقيمون نظافة. ويقول “بداح الملحم”: “إذا جيت ارقد قال قم ودنا محل خرب الاستشوار”.
شراء الملابس الجديدة، والتهيؤ لاستقبال العيد كان أيضاً من أولويات المغردين، يقول #منبطح_بالمقلط: “مطقمين فنايل وسراويل جدد ونايمين فيها”. في حين ترى “شوش محمد” أن هناك عادة دائماً ما تميز تلك الليلة تعبر عنها بالقول: “أخوي يجي يعطيني شماغه انقعه له بمويه مدري وش السر بتنقيعة الشماغ”.
عادة أخرى تكشف عنها “ΩMIMΔH” بالقول: “انا واخواتي نلبس بيجامات زي بعض ونفس اللون، ليش ما اعرف بس من واحنا صغار دي العادة”. بينما تقول “Noυνeɪlα”: “غرفتي تصير مشغل فساتين هنا وهناك التسريحة مقلوبة فوق تحت وحوسة”.
التعليق الأكثر طرافة كان لـ”أم نادين”، إذ كتبت تقول: “اروح لاهلي، وازعاج.. واحد يبكي والثاني يطلب فلوس وانا اذوق حلوياتهم واجمع ف كيس من الحلوه عشان زوجي يذوقها”!.
لكن وسط هذا السرور بحلول العيد، فإن ثمة من ينهشه الحزن وتعصف بوجدانه الذكريات، مثل “gegy”، التي تحن لوالدها فتقول: “أشغل تكبيرات العيد أبكي ككل سنة على فقد من كان نوراً لنا -أبي رحمه الله- وأتذكر كيف كان جمال العيد بوجوده”.