مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تفشٍّ واسع لحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
منذ عام 2006 لم يتمكن أي نادٍ سعودي من تحقيق أي بطولة خارجية على الرغم من الاستعدادات والمعسكرات الخارجية التي تنفق عليها الأندية الملايين، ما يجعل الوسط الرياضي يثير الكثير من التساؤلات حول جدواها.
وتظهر الصور التي يتلقاها الجمهور من المعسكرات بأن اللاعبين يخضعون لتمارين شاقة، وعلى فترتين صباحية ومسائية، وسط أجواء معتدلة تختلف كلياً عن أجواء المملكة التي تشتهر بالطقس الحار في معظم مناطقها، وذلك يعني أن المخزون اللياقي الذي يكتسبه اللاعب في تلك الأجواء لا يمكنه أن يصمد أمام درجات الحرارة المرتفعة التي سيلعب بها المواجهات الرسمية، ما يدفع الخبراء والفنيين للتشكيك في فائدة تلك المعسكرات، ولا سيما توقيتها السيئ الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك، الذي يحد من التمارين الصباحية من جهة، ويبعث السآمة لدى اللاعبين في ظل بعدهم عن الأهل من جهة أخرى، ولهذين العاملين انعكاسهما السلبي على مرحلة التحضير. كما يرى عدد من النقاد أن المعسكرات الخارجية بمثابة تخدير للجماهير لكيلا تلوم الإدارة بعد النتائج المخيبة للآمال، وتوجد مبرراً للأندية للقول بأن التوفيق وحده هو من خذلها، وتستشهد حينها بمعسكرها الخارجي، وبذلك تكون مرحلة التحضير فارغة ومجرد مخرج للنكسات التي تواجهها الأندية خلال موسمها الرياضي. وبدت الجماهير الرياضية في المملكة أكثر وعياً من الكثير من الإدارات، حيث يصف عدد منها ما يجري في تلك المعسكرات بالرحلة السياحية التي لا يجني منها اللاعبون سوى الترويح عن النفس بعيداً عن الاستعداد للموسم الجديد.