الألمعي يكشف مشاريعه المستقبلية وأسباب ابتعاده عن صحف الخرج

الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٢:٠٠ صباحاً
الألمعي يكشف مشاريعه المستقبلية وأسباب ابتعاده عن صحف الخرج

كشف الكاتب يحيى الألمعي عن أسباب رحيله عن صحف الخرج، مشيراً إلى أنه سيتفرغ لعمله طبيباً، ومن الممكن أن يكون مشروعه القادم عملاً روائياً، وذلك بعد نجاح كتابه الأول “شرفة على جنة”.

وبين في حوار خاص مع “المواطن” أن صحافة الخرج نشيطة وطموحة ولكن تغتالها الأهواء أحياناً.

وأشار الألمعي إلى أنه من الممكن أن يعود إلى الكتابة بقلمه؛ لأن ما يكتب يعبر عن فلسفته وقناعاته، مبيناً أن ذلك لن يحدث في القريب العاجل.

وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

أستاذ يحيى حدثنا سبب رحيلك عن صحافة الخرج؟

عدة أسباب في الواقع منها ما هو شخصي ومنها ما يتعلق بمفهوم الإعلام لدى البعض؛ فكل من نقل خبراً أصبح إعلامياً في مفهوم كثير!؛ الإعلام تخصص وحرفة كما الطبيب كما النجار، كلاهما إن أخطآ في شيء من عملهما عرضا الروح والذائقة للخطر، وكذلك الإعلام هو فن قراءة الواقع ونقله، وإيجاد الحلول وعرض القضايا وتحليلها، فقليل جداً من يمتلك تلك الميزات في الخرج للأسف!

كيف تصنف صحافة الخرج؟

نشيطة وطموحة ولكن تغتالها الأهواء أحياناً؛ تروق لي في تنافسها الجميل، فكل تنافس يجب ألا ينتج عنه خلاف بل تحدٍ آخر.

ما هو جديدك بعد الرحيل؟

الكثير يتقافز في عقلي ويزاحم فكري للخروج ولكن لدي أولويات قبلها ومنها إتقان عملي طبيباً؛ لأن الروح لا يستهان بها، وبعدها هناك مشروع روائي قادم بعد النجاح الذي فاجأني في كتابي الأول (شرفة على جنة)، وقد تكون الرواية خير امتداد لأن السرد يروق لي أكثر من التقيد بالشعر والقصة، ولا أزال أكتب بشكل متقطع بجريدة الوطن السعودية ولن أتوقف عنها.

أفضل صحيفة بالخرج عملت بها؟

لم أوجد سوى مع اثنتين هما الخرج اليوم أولاً ثم الخرج نت، لذا من الصعب الحكم على صحافة الخرج بأكملها بناء عليهما، فكلتاهما عينان في الرأس.

هل وجدت التقدير من صحافة الخرج؟

لا، ربما يكون سبب ذلك غيابي المتكرر عندما كنت طالباً في كلية الطب قبل التخرج، ولكنني أؤمن بأن الحضور الكثير دون فائدة يقتل أي كاتب، فوجدت فيما أراه مهماً وسمح به وقتي طبعاً خارج الخرج، ولست في موقف يفسر لهم عدم التقدير إلا أنني في موقف أستطيع أن أقول لهم إنني خدمت الخرج 7 سنوات بقلمي وقاتلت فيها للدفاع عن وجهة نظري، وعن الحق وعن المواطن أولاً، والخرج ثانياً، والدولة ثالثاً، فأنا لا أعاتب بقدر ما أجيب عن سؤال طُرح؛ فحضوري على المستوى السعودي كان جيداً من خلال الصحافة الورقية على مدار 7 سنوات عبر جريدة الوطن والشرق والحياة، ومن خلال العمل الكتابي والإعلام المرئي، فكنت أتمنى أن أقدم للخرج أكثر مما قدمت لأنتشلها للأعلى نحو السماء نقاءً.

لو عاد بك الزمن هل ستعود للعمل في صحافة الخرج؟

نعم، وسأعود يوماً ما بقلمي كما توقف؛ لأن ما أكتب هو فلسفتي وقناعاتي، ولكن ليس في القريب العاجل.