حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
“إيجار” توضح مدى إمكانية تعديل القيمة الإبجارية أثناء سريان العقد
تنبيه من أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
أكد الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان -عضو هيئة كبار العلماء- أن الترتيل والتغني مشروع في تلاوة القرآن، أما الدعاء -سواء في القنوت أو غيره – فالمشروع أن يؤتى به بتضرع وخضوع من غير تغنٍّ ولا ترتيل، ولهذا فإن المضطر عندما يدعو لا يتغنى في دعائه.
وأضاف الخثلان أن الدعاء مقام سؤال وطلب حاجة ولا يناسبه التغني والتلحين، ولذا لو أتاك فقير يسألك حاجة وهو يتغنى بسؤاله ويلحنه لربما اعتبرت ذلك سوء أدب منه، والمسلمون بفطرتهم في غير الصلاة يفرقون بين تلاوة القرآن فيتغنون بها وبين الدعاء فلا يتغنون به ولا يلحنوه، مبيناً أنه ينبغي التفريق كذلك في الصلاة، واستشهد بقول الكمال بن الهمام رحمه الله (لا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال، وما ذاك إلا نوع من اللعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نسب البتة إلى قصد السخرية واللعب، إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني …) (فيض القدير 1/229).
وأردف قائلاً: في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (.. على الداعي ألا يشبه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم).
كما استشهد الخثلان على كلامه بقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: – (إن التلحين والتطريب والتغني والتقعر والتمطيط في أداء الدعاء منكر عظيم ينافي الضراعة والابتهال والعبودية، وداعية للرياء والإعجاب وتكثير جمع المعجبين به، وقد أنكر أهل العلم من يفعل ذلك في القديم والحديث).