نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
يحرص زائرو المسجد النبوي، على الصلاة في الروضة الشريفة لما يحمله عبق المكان من نفحات إيمانية، استناداً إلى ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، بأنها روضة من رياض الجنة.
والروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وهو بيت عائشة -رضي الله عنها- وبين المنبر الشريف، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”، وهو المكان الحالي لها، الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف.
ووردت أقوال عدة في تحديدها, والراجح منها أن حدودها من الشرق دار عائشة -رضي الله عنها- ومن المغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة -رضي الله عنها- بينما تقدر مساحة الروضة الشريفة بـ(330)م2، حيث يبلغ طول الروضة (22) متراً، وعرضها (15) متراً.
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا الصلاة المكتوبة، فإنها في الصف الأول، ولو كان خارج الروضة فهي أفضل منها في الروضة.
وتشهد الروضة الشريفة اليوم تنظيماً موفقاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وجهوداً ملاحظة من قبل رجال الأمن القائمين على تنظيم انسيابية الزوار بالدخول والخروج إلى الروضة الشريفة, حيث يُساعد من يُريد الصلاة فيها بآلية تمكنه من الصلاة فيها بروحانية، بعيداً عن مشكلات الزحام والتدافع.