البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ضبط 22147 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
وصلت المرأة السودانية المتهمة بـ”الردة” -والمعفوّ عنها- إلى إيطاليا، بعدما أمضت نحو شهر في السفارة الأمريكية بالخرطوم، وذلك لمقابلة البابا.
ووفقاً لتقارير إخبارية، قد استقلت المرأة السودانية -والتي تدعى “مريم يحيى إبراهيم إسحاق”، وعائلتها طائرة إيطالية حكومية مع نائب وزير الخارجية الإيطالي “لابو بيستيلي”.
وولدت مريم لأب مسلم وأم مسيحية، وبالتالي فهي -وفق التفسير السوداني للشريعة الإسلامية- تعتبر مسلمة، ولا يحق لها اعتناق دين آخر، بينما تولت والدتها المسيحية تربيتها.
وكان في استقبال مريم في مطار روما، رئيس الوزراء ماتيو رينزي وزوجته، بعد أن سافرت على متن طائرة حكومية رسمية.
وكانت الخرطوم قد تعرضت لضغوط دولية ومحلية، بشأن حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة سودانية على طبيبة اعتنقت المسيحية في الـ(15) من مايو/أيار الماضي، بينما أبدت واشنطن انزعاجها من حكم الإعدام، ودعت الخرطوم لاحترام حرية الأديان، وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالت الخارجية الإيطالية، إن روما تعمل على إنقاذ حياة الطبيبة مريم.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت السودانية بجدل فقهي واسع على خلفية هذه القضية، وتباينت آراء النشطاء حول مدى شرعية حكم الإعدام بحق مريم، خاصة أنها ذكرت أمام المحكمة أنها مسيحية ولم ترتد عن الإسلام.