المملكة المستهدفة من الشيطان وجنده!

الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٣:٥٥ صباحاً
المملكة المستهدفة من الشيطان وجنده!

أتخذت المملكة منهجاً ثابتاً منذ تأسيسها، فلم تقبل بالتلون، أو تلوث أيديها بصفقات سياسية مشبوهة ضد أشقائها، وظلت رغم السنوات التي تقارب القرن منذ تأسيسها، تسير -وإن كان أحياناً لوحدها- في نهج واضح وصريح، لخدمة الامتين الاسلامية والعربية.
بل وتجاوزت ذلك في مواقف عدة، إلى ربط مستقبلها بمستقبل أشقائها، كموقف الملك فيصل -رحمه الله- في العدوان الثلاثي ، وقطعه للبترول في حرب أكتوبر دعماً لمصر، وموقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- في حرب الخليج وكلمته التاريخية “ياتبقى الكويت والسعودية ياتنتهي الكويت والسعودية”، وأيضاً من المواقف السعودية الشامخة جاءت مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- في الأزمة المصرية منذ العام الماضي وحتى الان إستمراراً للمنهج السعودي الثابت.
ورغم الشفافية السعودية، والوضوح، إلا أن “الصغار” مازالت تمارس أعمالها بالخفاء، وتظهر أعمالها وتنسب لمجهول، فالأضواء تحرق الخفافيش، وذلك عبر دعمها لعصابات إرهابية تهدف الى الإخلال بأمن المملكة، والدول العربية الشقيقة.
ولنا بأمثلة أدواتهم القاعدة وداعش والحوثي وحزب الله وقائمة لا تنتهي من المخربين، تجار الموت، ناهيك عن دول تعلن العداء علناً ضد المملكة لإختلافات دينية أو مذهبية أو سياسية، أو لعمالة دولية، نظراً لمكانة مملكتنا التي تضم أغلى المشاعر المقدسة لأكثر من مليار وستمائة مليون مسلم حول العالم، لذا فالاستهداف ليس فقط من الشيطان، بل وحتى جنده من الأنس.
وفي ذات الوقت كانت المملكة واضحة، وهي تسمي الأشياء بأسمائها، سواءاً عبر قيادتها، أو عبر قادتها وممثليها الذين يعملون تحت الكبار، وفق سياسة واضحة، ونقاء أسس “سياسة سعودية” مبتكرة، أثبتت نجاحها عبر عقود عدة، في عصر أثبت أن السعودية بفضل الله تكسب في كل حرب كانت باردة أم مباشرة، والخفافيش تحترق وتزول بفضل الله سبحانه.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • جاسر كرم الدمشقي

    لله درك من كاتب كلام يسطر بماء الذهب