خطة فرعية لفترة العشر الأواخر في المدينة المنورة

الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١:٠٣ مساءً
خطة فرعية لفترة العشر الأواخر في المدينة المنورة

رفعت الجهات الحكومية بالمدينة المنورة وتيرة خططها التشغيلية الخاصة بشهر رمضان المبارك بتوجيه ومتابعة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك بالتزامن مع استقبال طيبة الطيبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وتطبق كافة الجهات الحكومية ضمن خطتها الشاملة لشهر رمضان، خطة فرعية لفترة العشر الأواخر من الشهر الكريم، لتسهيل وتيسير كافة السبل التي تكفل تحقيق أقصى درجات الأمن والطمأنينة للزوار والمصلين خلال ما تبقى من أيام شهر القرآن.

وتتركز جهود مختلف القطاعات الأمنية والخدمية على إدارة الحشود، وتنظيم حركة توافد المصلين إلى المسجد النبوي والجوامع الكبرى، وتدفق المركبات والحافلات عبر مختلف المنافذ إلى المدينة المنورة، وما يواكبها من كثافة في الحركة المرورية بالمنطقة المركزية وفي الطرق المؤدية إليها، وفق خطط تتولى تنفيذها الجهات الأمنية، ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وأمانة المدينة المنورة، وصحة المدينة، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، وتعنى في مجملها بحفظ الأمن، ومراعاة كافة تفاصيل الزمان والمكان، كما يتخللها خطة تختص بمواكبة ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي مساء الثامن والعشرين من رمضان.

ودعمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة مواقع الخدمة داخل المسجد النبوي وفي الساحات الخارجية بكوادر بشرية من الموظفين الدائمين والموسميين لخدمة المصلين وتنظيم الصفوف داخل المسجد النبوي وفي الساحات خلال العشر الأواخر من رمضان، يواكبها توفير كميات إضافية من مياه زمزم الباردة، واستمرار تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء الحارة في ساحات المسجد النبوي ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتظليل ساحات المسجد النبوي وحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس.

كما يتم تدعيم الخدمات الأخرى كخدمات الإرشاد لدى الرجال والنساء، بالتعاون مع المكلفين من منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، وكذلك تكثيف أعمال النظافة لمواكبة كثافة الزائرين والمصلين في المسجد النبوي خلال هذه الفترة التي تصل فيه الطاقة الاستيعابية في المسجد إلى ذروتها لا سيما في ليلة ختم القرآن الكريم.

وتبدأ المديرية العامة للمرور بمنطقة المدينة المنورة تنفيذ خطتها الخاصة بالعشر الأواخر من الشهر الفضيل، وتركز على مواكبة كثافة الزوار القادمين إلى المدينة المنورة، وضمان انسيابية حركة السير في حال القدوم والمغادرة عبر المطار، وكذلك عبر الطرق المؤدية للمدينة المنورة، وتخصيص نقاط لفرز الحافلات عن المركبات لضمان وصول الزوار إلى أماكن سكنهم في وقت وجيز عبر مختلف المنافذ، وتغطية كافة التقاطعات والميادين داخل طيبة الطيبة، وحول المسجد النبوي، والمزارات الأخرى التي يقصدها الزوار والمعتمرون، والإشراف الكامل على الحركة المرورية في المنطقة المركزية وتنظيم دخول المركبات إلى مواقف المسجد النبوي من مختلف الاتجاهات، وتنظيم حركة المشاة، حرصاً على سلامة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويواصل مشروع النقل الترددي خلال الشهر الكريم تقديم خدماته بنقل المصلين إلى المسجد النبوي، عبر خمسة مواقع خصّصت لوقوف الحافلات التابعة للمشروع الذي يهدف إلى تقليص الازدحام الحركة المرورية في المنطقة المركزية والطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي، حيث يتم زيادة ساعات عمل الحافلات خلال العشر الأواخر من رمضان إلى ما بعد الساعة الثالثة فجراً لنقل المصلين إلى المسجد النبوي لأداء صلاة التهجد وإعادتهم إلى مواقف الحافلات.

وتبعاً لزيادة أعداد الزوار الذين سيفدون للمدينة المنورة خلال العشر الأواخر من رمضان تكثف مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة من أعمالها بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين ويدعم قدرة الوحدات والفرق الميدانية لأداء مهامها على الوجه الأكمل، ومواصلة الكشف الوقائي على المباني التي يقطنها الزوار، وتكثيف أعمال التوعية من مخاطر الحرائق وحالات الطوارئ، ومواصلة عمل المراكز الموسمية في جميع الطرق المؤدية للمدينة المنورة، وفي المنطقة المركزية إضافة إلى استمرار عمل الفرق الموسمية ووحدات السلالم والتدخل السريع، المدعمة بوحدات الإسناد الآلي والبشري والمعدات الثقيلة والفرق المخصصة كفرق التدخل في حوادث المواد الخطرة وحوادث المصاعد، بالإضافة إلى الفرق الإسعافية للتعامل مع كافة الحوادث والبلاغات لتأمين سلامة زوار المسجد النبوي، وإزالة كافة أشكال المخالفات.

وتستقبل المراكز الصحية الموسمية، والمستشفيات المرضى والحالات الطارئة، وتقدم لهم كافة أشكال الخدمة الطبية اللازمة، وتوفير الفرق الطبية في منافذ الدخول ومناطق سكن الزائرين وعلى الطرق الرئيسية المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة، لتقديم البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية، سعياً لتحقيق أعلى مستوى من أداء الخدمات الصحية للأهالي والمقيمين وزوار المسجد النبوي.

وعمدت جمعية الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة إلى تكثيف الخدمة خلال العشر الأواخر بزيادة الفرق الإسعافية التي تتمركز في نقاط محددة وزيادة ساعات عملها الميداني من خلال الفرق الإسعافية المجهزة بالآليات والأجهزة الطبية المتقدمة، وذلك ضمن خطتها الشاملة لشهر رمضان التي ينفذها ما يقارب 1000 كادر من الموظفين الرسميين والمتطوعين من أطباء ومسعفين وفنيين وسائقين، لمباشرة الحالات الطارئة في المسجد النبوي، كما يتم تكثيف العمل بالخطة في المركز الإسعافية خلال أوقات الذروة ليلة ختم القرآن الكريم وفي يوم عيد الفطر المبارك من قبل صلاة الفجر.

ويواصل العاملون الميدانيون بأمانة المدينة المنورة عملهم الرقابي للتأكد من سلامة الأغذية في المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية والتموينية، وتأمين الحاويات لجمع المخلفات وانتشار عمال النظافة في مختلف المواقع حفاظاً على الصحة العامة والحرص الدائم للمظهر العام لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

الدفاع المدني بالمدينه المنوره ادارة مرور منطقة المدنيه المنوره الشؤون الصحيه بالمدينه المنوره المدينه المنوره