كاتب صحفي للوزراء : اقتدوا بوزير التجارة وابتعدوا عن الفلاشات !

الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٢:٥٨ صباحاً
كاتب صحفي للوزراء : اقتدوا بوزير التجارة وابتعدوا عن الفلاشات !

أشاد الكاتب الصحفي بجريدة الوطن الإعلامي – فواز عزيز – بما نهجته وزارة التجارة في التعامل مع المخالفات التجارية وإشراكها المواطن في الإبلاغ عن كل مخالفة تجارية ، مبدياً إعجابه بالمكافأة المالية التي تقدمتها الوزارة لكل من يتعاون معهم في كشف كل مايضرّ المواطن .

وقال “فواز عزيز ” في مقال نُشر بجريدة الوطن : حين تنجح وزارة “ما” في عملها سنصفق احتراماً لعملها.. وحين تنتهج وزارة “ما” آلية فعالة لإشراك المواطن معها في العمل لخدمة الوطن والمواطنين سنصفق أكثر احتراماً لفكرها.

وأضاف عزيز ” إن وزارة التجارة تتقن جيداً فنون “العمل”.. وتعمل باجتهاد لإبراز “عملها” بشكل كامل دون أن تدعو “كاميرات” الإعلام إلى حملاتها التفتيشية ودون أن يستمتع مسؤولوها بفلاشات الصحفيين وتعتريهم النشوة، بل بأداء جهازها الإعلامي الذي يتقن فنون الإعلام الجديد، ويدرك جيداً أن “تغريدة” عن الإنجاز و”رتويت” من الوزير يفعلان أكثر مما يفعله خبر صحفي يتم تعميمه على الصحف..!

وأشار إلى أن وزارة التجارة تتقن أداء المهمة باحترافية عالية تحلق بعيداً عن أداء أغلب الوزارات الخدمية التي يرتبط عملها بخدمة المواطنين بشكل مباشر، ولا أظن أحداً يجهل ذلك.

وقال أن وزارة التجارة انتهجت أسلوباً جديداً ونجحت، ولم تتوقف عند النجاح في أداء عملها بشكل يرضي المواطن، بل زادت على ذلك بسحب المواطن ليكون مخبراً وجندياً في جيشها الذي يحارب ما يضر المواطن في الأسواق؛ لذلك لم تعلن عن حملة تفتيشية تدهم المحال التجارية لضبط “الألعاب النارية” ولم تدع الصحفيين لذلك، بل أطلقت حملة بعنوان “سلاح بيد طفلك” ودعت الجميع للمساهمة والتعاون معها في حماية الأطفال من الألعاب النارية والإبلاغ عن مستودعاتها بالاتصال على الرقم 1900 ووعدت كل من يكشف عن أي مستودع بمكافأة تبلغ 5 آلاف ريال لتعاونه في حماية أطفالنا.. لاحظوا قيمة المكافأة..!
وأضاف ” سنوات ونحن نحارب الألعاب النارية، لكنها كل عام تزداد ويزداد امتعاضنا منها، حتى وصل موردو هذا الخطر إلى المبالغة في البحث عن الأرباح بتقديم ألعاب نارية لأطفالنا أقرب إلى المتفجرات، وأصبحت طوارئ المستشفيات على موعد كل عيد مع ضحايا الألعاب النارية.. لكن اليوم أعتقد أن وزارة التجارية بفكرها الجديد وعملها المتجدد قادرة على القضاء على الألعاب النارية وقطع الطريق على مروجيها.
واختتم عزيز مقاله :” استنساخ أفكار الناجحين دليل البحث عن طريق النجاح؛ لذلك ليت بقية الوزارات تغار من ثناء الناس على وزارة التجارة ووزيرها الذي يشعرون به كـ”عامل” لخدمتهم أكثر من كونه “وزيراً”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • راكان

    بارك الله في الربيعة وزير التجارة وعادل فقيه وزير العمل ووزير الصحة المكلف ، فهما اكثر من يعمل باخلاص لصالح الوطن، نتمنى من الوزراء الاخرين الاقتداء بهما والعمل بنفس النشاط والامانه.

  • صالح محمد الحواشي

    وياليت يكتمل عملهم بهذا اﻹقتراح وهو : إشراك المواطن والمقيم في كل ما يمس حياته اليوميه وأي زياده في اﻷسعار أو غش تجاري يكتشفه المواطن أو المقيم فأن له مكافأة تقدر ب 50 في المائة من قيمة البضاعة المكتشفه وتؤخذ من التاجر مباشره وتعطى للمواطن فورا” ويعلن عنها في جميع وسائل اﻷعﻻم .. من باب التكريم للمواطن أو المقيم وتشهير للتاجر أو المنشأة ..
    وهذه سوف تكون أجمل مشاركه وستكون حماسية وسيجعل لها التاجر ألف حساب لو طبقت ..
    مع كل الشكر والتقدير للوزير توفيق الربيعة على جهوده الظاهرة ..

  • عرنوووووون

    صراحة فعلاً وزير التجارة يقود سفينته إلى بر الاما لينجو بها وبمن فيها من المواطنين والمقيمين على هذه الارض وبما يدخلها فهو لوحده من بد الوزراء إن استمر على هذا الطريق وزاد في حدته على جشع بعض التجار الذين يحطمون ظهر المستهلك فسيأتي اليوم الذي يقف له الجميع احتراما وسيدعون له بظهر الغيب

  • جميلكو

    بمئات المليارات دعمت السلع الغذائيه الحليب والسكر والرز _ التجار الجشعون ضاعفوا أسعار المدعم ودخل الدعم جيوب التجار الجشعين وووزارة التجاره تتفرج عليهم _ وتقرير الإختصاديون 750 ألف منشأه غير مسجله في الغرف التجاريه والتأمينات الإجتماعيه يديرها وافدون متستر عليهم باب النجار مخلوع

  • عبدالله

    فعلاً كلامك في محله ياليت هو الي نفذ مهام الوزاره الحقيقيه الله يكب له الأجر

  • علي القحطانـي

    ارفع القبعه احتراما لوزير التجاره

  • ص ص ص

    اثنان. لا ثالث لهما وزير التجارة. ووزير العمل. اما اليقية. فهم اكل ونوم. اكل الدهر عليهم وشرب. يجب تغييرهم جميعا ووضع. شباب طموح متفتح. هؤلاء من العصور القديمة. البائته. لن تتقدم البلد وهم يقودون. دفته الواحد ما يمشي الا. دف مليارات. تهدر باللعب والسرق الدولة تدفع وهم يبذرون

  • سالم

    الربيعة وزير الفلاشات رقم واحد
    شوف حاجة ثانية ياصاحب المقال تكتبها عن الربيعه ونقدر نصدقها.