قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
فشل البرلمان اللبناني اليوم الاربعاء للمرة الثامنة في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في مايو الماضي ليستمر بذلك فراغ سدة الرئاسة في هذا البلد الذي يعاني من تجدد العنف.
وأرجأ رئيس البرلمان نبيه بري جلسة انتخاب رئيس جديد الى الثالث والعشرين من يوليو بسبب عدم اكتمال نصاب الثلثين لعدد النواب الحاضرين في جلسة ليتسنى التصويت على رئيس جديد.
وقاطعت الجماعات السياسية جلسات الانتخاب في الاسابيع الاخيرة واتهم كل منها الاخر بالوصول إلى طريق مسدود.
وأدت الحرب الاهلية في سوريا إلى تفاقم الانقسامات السياسية وتعقيد مسألة التوافق على رئيس جديد. ويأتي الجمود السياسي في وقت يشهد تدهورا في الوضع الامني في لبنان حيث وقعت ثلاثة انفجارات انتحارية في أواخر الشهر الماضي استهدفت العاصمة ونقطة تفتيش على الطريق المؤدي إلى سوريا.
وتسببت الأزمة السورية والمأزق السياسي الداخلي بضرب الاقتصاد اللبناني مما دفع البنك المركزي لتقديم حزم التحفيز.
ووفقا للنظام السياسي في لبنان فإن السلطة تتوزع بين الطوائف الدينية المختلفة وقد أسندت رئاسة الجمهورية إلى الطائفة المارونية المسيحية ورئاسة البرلمان إلى مسلم شيعي. وقد تولت حكومة رئيس الوزراء السني تمام سلام صلاحيات الرئاسة ريثما يتم اختيار رئيس جديد للبلاد.
وكانت صلاحيات الرئيس قد تآكلت في لبنان بموجب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الاهلية في البلاد ومنح صلاحيات أكبر للحكومة ورئيس الوزراء. ومع ذلك فإن موقع رئاسة الجمهورية مهم بسبب شعور المسيحيين بالغبن.
وينبع المأزق السياسي الذي وصلت إليه الأمور في لبنان من الانقسامات العميقة التي زادها سوء التوتر الطائفي جراء الصراع في سوريا بين الفريقين السياسيين الأساسيين في البلد تكتل قوى الثامن من مارس آذار بقيادة حزب الله الذي يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتكتل قوى الرابع عشر من آذار المنافس له والذي يدعم خصوم نظام الأسد.