مياه عسير: دورنا منحصر في توزيع ما يصلنا من المؤسسة العامة للتحلية

الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٥:٤٠ مساءً
مياه عسير:  دورنا منحصر في توزيع ما يصلنا من المؤسسة العامة للتحلية

أصدرت مياه عسير -اليوم- بياناً إلحاقياً بشأن ما يحدث في قطاع خدمة المياه بمنطقة عسير، قالت فيه: تود المديرية العامة للمياه بمنطقة عسير، أن توضح للمستفيدين في المنطقة ما يلي :
– البيان الأول الذي أصدرته المديرية في تاريخ (١١/ ٩/ ١٤٣٥)هـ، كان مبنياً على وضع المحطات تلك الأيام، وكمية المياه المصدرة للمديرية من المؤسسة العامة للتحلية.
– أشارت المديرية -في البند الثاني من بيانها السابق- إلى وجود نقص في كمية المياه التي تصل للمنطقة من قبل المؤسسة العامة للتحلية، وهذا النقص خارج عن مسؤوليات المديرية واختصاصها وصلاحيتها .
– تؤكد المديرية أن دورها منحصر في توزيع المياه التي تصلها من المؤسسة العامة للتحلية، ويستند نجاح مهمتها على كمية المياه المصدرة من هناك .
– لا يمكن للمديرية أن تتحدث عن أزمة مياه، وهي لم تحدث في تلك الأيام، بل كان هناك تزايد في الطلب على المياه، واندفاع من المستفيدين نظير مخاوفهم من حدوث أزمة حقيقة، مع تقديرنا لحرص المواطن وتثميننا لجهوده وإيماننا التام بأن الماء ركيزة أساسية في الحياة .
– الاعتقاد بوجود أزمة من قبل بعض المستفيدين خلال الأسبوع ما قبل الفائت أسهم في طوابير الانتظار في محطات التوزيع، لا سيما وأنها رصدت حالات كثيرة لصهاريج عائدة للمحطات، وهي محملة بربع الحمولة أو نصف الحمولة، وهذا دليل على أن مخاوف المواطنين تلك الأيام أكبر من الاحتياج .
– بناء على المعلومات المتوفرة للمديرية، فلم تكن بوادر لاستمرار النقص في كميات المياه القادمة من التحلية، واستمرار النقص تزامن مع تواصل الطلب على المياه وارتفاع المخاوف، حتى تواجدت أزمة فعلية في بعض محطات التوزيع، وتأمل المديرية أن يتم تجاوزها في غضون الفترة القادمة، والعمل جارٍ -بشكل سريع- بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتحلية، لعودة كميات المياه المصدرة من محطات الشقيق لوضعها الطبيعي .
– تعتذر المديرية من المواطنين الذين قرؤوا -في بيانها السابق- أن المديرية تخفي حقائق أو تتهرب من القول بأن هناك أزمة، لكنها تحدثت عن واقع تلك الأيام، وبينت أن هناك نقصاً طفيفاً في كمية المياه، ثم تخوفت من تداول مفردة “أزمة” بين المستفيدين، كي لا يحدث الزحام في محطات التوزيع، ويتوافد من يحتاج المياه فعلاً ومن يتخوف من النقص، وكل ذلك كان مبنياً على أن النقص لن يستمر سوى أياماً معدودة .
– توقعت المديرية أن لا يستمر النقص في كميات المياه المصدرة من التحلية حتى تاريخه، واستمرار النقص تزامن مع تواصل الطلب على المياه، وارتفاع المخاوف حتى تواجدت أزمة فعلية في بعض محطات التوزيع، وتأمل المديرية أن يتم تجاوزها في غضون الفترة القادمة، والعمل جارٍ -بشكل سريع، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتحلية- لعودة كميات المياه المصدرة من محطات الشقيق لوضعها الطبيعي .
– جندت المديرية كل إمكاناتها البشرية، وجعلت العمل في بعض محطات التوزيع، ومنها محطة توزيع المياه بالمعارض في خميس مشيط على مدار الساعة، نظير كثافة الزحام فيها .
– الضخ في الشبكات مستمر، وبالتناوب بين الأحياء، ووفقاً لكمية المياه المصدرة من المؤسسة العامة للتحلية .
– نهيب بتعاون المواطنين والمقيمين مع المديرية، وترشيد الاستهلاك خلال الأيام القادمة، وتقدر المديرية -دوماً وأبداً- حرص المواطن، ومساهمته في تجاوز حالات الطوارئ، التي تكون خارجة عن إرادتها ومرتبطة بشركاء آخرين .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد الشهراني

    هذا هو الحل في نظركم بعد مضي شهر معانها بدل بوجود حل منكم هذا غير مقبول للمواطن وانتم الان تسببون ازمه بهذا التصريح واحتقان بالشارع العام

  • حسناء. محمد. قاسم

    الصف. الثالث. متوسط
    ابوه. حداد
    اخوه في. الصف الثاني متوسط

    اخوه. الصف. الربع.
    اخوه. بعد صخر

  • حسبنا الله

    سد ابها