اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أدهش خروج البرازيل من الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة على أرضها، بعد خسارة مذلة أمام ألمانيا، القاصي والداني جراء النتيجة المدوية (7-1)، لكن ليس للسقوط في حد ذاته، حيث انتظره الكثيرون من قبل أن تبدأ البطولة، ولا سيما بعد إصابة نيمار.
لا تعد إصابة النجم الأوحد للكناري في لقاء دور الثمانية كافية لتفسير الانهيار الكامل لفريق المدرب لويز فيليبي سكولاري أمام ألمانيا، لكنها كانت حاسمة لهدم معنويات اللاعبين إذ ظهرت البرازيل بلا أنياب أمام المنافس الأكبر على اللقب، ما أفضى إلى هزيمة ستحتاج إلى عقود كي ينساها “بلد كرة القدم”.
وتأثر كافة عناصر المنتخب البرازيلي كثيرا لغياب نيمار، الذي أصيب بكسر في إحدى فقرات الظهر بعد تدخل بالركبة للكولومبي كاميلو زونييجا.
وحاول سكولاري والصحافة والجماهير تحويل إصابة النجم إلى محفز ودافع لبقية اللاعبين.
وعملت الطبيبة النفسية ريجينا برانداو، الصديقة الشخصية لسكولاري التي تم التعاقد معها لمساعدة اللاعبين، لساعات إضافية في مقر معسكر الفريق كي يتجاوز البرازيليون العائق الجديد، لكن إسهامها لم يكن كافيا.
تبعثر لاعبو البرازيل، البعيدون عن التعافي من تلك اللطمة على المستوى النفسي، على أرض الملعب أمام منتخب ألماني أقوى على المستويين البدني والذهني.
وطيلة المونديال، عاش الفريق البرازيلي على أعصابه بسبب الالتزام الشعبي الضخم الذي تعهد به سكولاري عندما تولى المهمة في ديسمبر 2012 ، حيث قال إنه لن يقبل بشيء بخلاف إحراز اللقب على ملعب ماراكانا.
عانى هذا المنتخب الشاب، الذي لا يملك سوى خمسة لاعبين فضلا عن حراس المرمى الثلاثة تزيد أعمارهم عن 30 عاما، من الضغط الزائد وقدم أدلة على ذلك على مدار البطولة.
كان أوضح تلك الأدلة أمام تشيلي في دور الستة عشر، عندما شرع العديد من اللاعبين في البكاء قبل أو أثناء ركلات الترجيح، في الوقت الذي تعرض فيه قائد الفريق تياجو سيلفا نفسه للانتقاد، لابتعاده عن زملائه كي يصلي وحيدا بدلا من دعم زملائه.
بل إن تياجو سيلفا وضع نفسه أخيرا في التسديد، خلف الحارس جوليو سيزار، في موقف لا تزال الصحافة تنتقده حتى الآن.
وتتعدد أسباب الكارثة، بمنتخب أثارت أسماء عناصره حالة من الجدل -دائما ما تكون الأمور كذلك في بلد ينتج العديد من المواهب- وتغيير للمدرب قبل عام ونصف العام من بداية المونديال، وإفراط تام في الثقة.
وربما كان أحد أكثر الأسباب وضوحا هو نقص الإعداد، الأمر الذي تم انتقاده يوما تلو الآخر من قبل الصحفيين الذين تابعوا تدريبات الفريق، دون أن يقلق الأمر سكولاري في أي وقت.