الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
اعترضت هيئة علماء المسلمين في العراق على إعلان “الخلافة الإسلامية” بالعراق وسوريا وطالبت بإلغاء هذا الإعلان.
وقالت الهيئة في بيان لها: “ونحن هنا إزاء هذا الإعلان نعيد ما قلناه يوم أعلن تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين عن دولته الإسلامية في العراق سنة 2007، وهو أن أي جهة تعلن عن قيام دولة أو إمارة إسلامية أو غير إسلامية في ظل هذه الظروف؛ فإن ذلك لا يصب في صالح العراق ووحدته الآن، وسيتخذ ذريعة لتقسيم البلد وإلحاق الأذى والضرر بالناس”.
وأضافت: “ثم إن هذه الخلافة قد أُعلنت في مناطق لا يزال القتال فيها قائماً، والمعركة بين أطرافها كر وفر، ولا يوجد تمكين لأحد، والقائمون في المناطق الآمنة منها عاجزون عن توفير الحدود الدنيا من وسائل العيش لأهلها، والناس اليوم في ضيق من العيش، وانعدام لأبسط مقومات الحياة، وهم وجلون من المآلات التي سينتهون إليها في ظل ذلك كله”.
وقالت: “كما أن الذين أعلنوا عن الخلافة لم يستشيروا أبناء العراق وسوريا، ولا أهل الحل والعقد فيهما، وهم قاعدة البيعة، ومحل انعقادها”.
وأضاف البيان: إن “الإعلان عن قيام أي دولة ـ فضلاً عن الخلافة ـ لا يكون قبل تهيئة مستلزمات النجاح، وإلا انعكس الفشل على الجميع، ومن ذلك: وضع اللبنات الأساسية لمؤسسات الإدارة وفق النظام الجديد، ووجود بنية واقعية للدولة، وقدرتها على فرض النظام الذي تتبناه، وقدرتها على توفير الحدود الدنيا لضروريات الناس وحاجياتهم، وغير ذلك، وهذا كله لم يحصل”.
وخلصت إلى القول: “ومن هنا فإن البيعة ـ والحالة هذه ـ غير ملزمة شرعاً لأحد من الناس، وإننا ننصح بالتراجع عن هذا الإعلان خدمة للثورة والثوار، ومراعاة لمصالح العباد والبلاد”.
جدير بالذكر أن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” قد أعلن قيام ما وصفها بالخلافة الإسلامية وتنصيب “أبو بكر البغدادي” أو “عبدالله إبراهيم السامرائي”، “إماماً وخليفة للمسلمين في كل مكان”، ودعا ما سماها الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.