166 شهيدا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة

مع دخول عملية (الجرف الصامد) التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يومها السادس اليوم الأحد، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 166 شهيدا وألف 96 مصابا، وسط تكثيف حدة الهجمات الجوية وتنفيذ أول توغل بري بالقطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 12 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وإصابة نحو 25 آخرين منذ فجر اليوم الأحد وحتى ساعات الصباح الأولى.

قد يهمّك أيضاً

القبض على مطلوب أمني أثناء محاولته السرقة بحائل

رهان ضخم وراء ترديد “كنتاكي” في “عرب آيدول”

وأشارت إلى أن مدن القطاع شهدت “قصفا عنيفا وعشوائيا طوال ساعات الفجر وحتى الصباح، استهدف منازل المواطنين ومؤسسات مدنية ومساجد وبنية تحتية”.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا عملية (الجرف الصامد) الإسرائيلية حتى صباح اليوم الأحد إلى 166 شهيدا وألف و96 مصابا، وفقا للبيانات الفلسطينية الرسمية.

وكانت الغارات الإسرائيلية أسفرت الليلة الماضية عن استشهاد 18 فلسطينيا بحي التفاح بمدينة غزة، حيث هاجم الطيران مسجدا وبناية سكنية بجواره، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا اليوم قال فيه إنه تم إطلاق أكثر من 800 صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل.

وأضاف أن الهجمات الفلسطينية خلفت في إسرائيل ما بين 10 و15 مصابا، بينهم اثنان بجروح خطيرة.

وأشار البيان أيضا إلى أن إسرائيل قصفت في الأيام الخمسة الأخيرة ألفا و320 هدفا في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي هذا الصباح ان قوة من البحرية الإسرائيلية نفذت فجر اليوم أول عملية برية في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حيث هاجمت موقعا تستخدمه الفصائل الفلسطينية لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى بشمال شرق القطاع.

وأشار الجيش إلى أن هذا التوغل البري امتد لفترة قصيرة بلغت نحو نصف ساعة، تحت مظلة من المروحيات العسكرية والسفن الحربية، وأدى إلى تدمير قاذفات الصواريخ وإصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرض عدة مدن إسرائيلية فجر اليوم لهجمات صاروخية “كثيفة” من الجانب الفلسطيني.

وتعسكر أربع كتائب إسرائيلية ومئات المدرعات عند أبواب قطاع غزة استعدادا لهجوم بري لتدمير منصات اطلاق الصواريخ التابعة لحركة حماس ولكتائب فلسطينية مسلحة أخرى.